بعد عودة المدرب الجزائري الذي حقق النجاحات السابقة.. بلماضي يمثل أمل الدحيل في استعادة الألقاب مرة أخرى.

بعد عودة المدرب الجزائري الذي حقق النجاحات السابقة.. بلماضي يمثل أمل الدحيل في استعادة الألقاب مرة أخرى.

تراهن إدارة نادي الدحيل على إسنادها للمدرب الجزائري جمال بلماضي مهمة الإشراف مجددا على فريقها الأول لكرة القدم بداية من الموسم الكروي الجديد (2025-2026) خلفا للفرنسي كريستوف غالتييه المنتهي عقده، في عودته إلى منصات التتويج بألقاب البطولات الرئيسية المحلية بالإضافة إلى المنافسة بقوة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة التي سيخوض منافساتها.. ولا خلاف على أن الاتفاق مع بلماضي للعودة إلى فريقه القديم الذي كان قد أشرف عليه في فترتين منفصلتين، الأولى من 2010 إلى 2012 والثانية من 2015 إلى 2019 يعد أفضل خيار لإدارة النادي في سعيها لتحقيق المزيد من الإنجازات التي كان قد حقق أفضلها مع المدرب الجزائري الذي جعل من "الطوفان" في ظرف وجيز مباشرة بعد صعوده من دوري الدرجة الثانية ومشاركته لأول مرة في دوري النجوم منذ بداية موسم (2010-2011) قطبا جديدا في كرة القدم القطرية ومنافسا قويا للسد الذي كان مهيمنا عليها.

7 ألقاب مع الطوفان
 كان بلماضي قد قاد الدحيل في الفترتين اللتين أشرف فيهما عليه إلى التتويج بلقب دوري النجوم أربع مرات، أي ما يعادل نصف الألقاب التي حصل عليها الفريق طوال مسيرته إلى غاية الآن، وكأس الأمير في مناسبتين أي ما يعادل أيضا نصف الألقاب التي حققها الفريق في أغلى الكؤوس، وكأس قطر مرة واحدة من أصل ثلاث كؤوس حققها الدحيل.. ونظرا لإنجازاته الكبيرة على رأس الجهاز الفني لفريق الدحيل والتي مكنته من الحصول على جائزة أفضل مدرب، أسند إليه الاتحاد القطري لكرة القدم مهمة الإشراف على العنابي فقاده إلى التتويج بلقبي بطولة غرب آسيا عام 2014 بالدوحة، وكأس الخليج العربي "خليجي 22" التي أقيمت في نفس العام بالمملكة العربية السعودية، كما تولى بلماضي تدريب منتخب بلاده فحقق معه التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019 بمصر.

طموح محلي وقاري
 تتزامن عودة المدرب الجزائري إلى فريقه القديم مع حملة التصحيح التي يشهدها بعد نهاية موسم (2024-2025)، حيث بدأ يرمم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من أجل تقويتها بعدما خرج في الموسمين الماضيين خاوي الوفاض ولم يحقق فيهما أي لقب رئيسي ما عدا كأس نجوم (QSL ) موسم (2024-2025)، بيد أنها تعد بطولة تنشيطية وثانوية… ولا تتوقف طموحات الدحيل مع بلماضي عند حدود الألقاب المحلية، الدوري وكأس الأمير وكأس قطر، بل يعلق عليه آمالا كبيرة في مشاركته الخارجية المرتقبة حيث إنه سيدافع عن حظوظه في دوري أبطال آسيا للنخبة التي يشارك فيها بعد احتلال مركز الوصافة في دوري نجوم أريد للموسم الماضي.. ولا يزال بلماضي حتى يومنا هذا يعد المدرب الذي قاد الدحيل إلى أفضل نتيجة له في البطولة الآسيوية بعدما بلغ معه الدور ربع النهائي من نسخة (2017-2018).