فريدون عباسي: العالم النووي الذي نجا من محاولة اغتيال قبل 15 عاماً ولقِيَ حتفه جراء الضربة الإسرائيلية على إيران

فريدون عباسي: العالم النووي الذي نجا من محاولة اغتيال قبل 15 عاماً ولقِيَ حتفه جراء الضربة الإسرائيلية على إيران

أفادت السلطات الإيرانية بمقتل العالم النووي البارز فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع نووية في طهران فجر اليوم الجمعة.

وأكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن عباسي دواني، البالغ من العمر 67 عامًا، كان من بين الضحايا في الهجوم الذي استهدف منشآت نووية وبحثية في العاصمة.

وأشارت التقارير إلى مقتل العالم النووي محمد مهدي طهرانجي واللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، في نفس العملية. واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ “عمل إرهابي” يهدف إلى تقويض برنامجها النووي، وتعهدت برد قاس.

من هو فريدون عباسي؟

ولد فريدون عباسي دواني عام 1958 في عبادان، وكان أستاذًا للفيزياء في جامعة الشهيد بهشتي، متخصصًا في أشعة الليزر. شغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2011 و2013، وكان عضوًا في الحرس الثوري الإسلامي منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ووفقًا لمصادر دولية، خضع عباسي لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب دوره المزعوم في أنشطة مرتبطة بتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران.

نجا عباسي من محاولة اغتيال عام 2010، عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام جامعة الشهيد بهشتي، مما أدى إلى إصابته هو وزوجته؛ آنذاك اتهمت إيران أجهزة مخابرات غربية وإسرائيلية بالوقوف وراء الهجوم.

وتزامنت المحاولة الفاشلة مع أخرى ناجحة نالت من العالم النووي مجيد شهرياري، الذي كان يعتبر الأقرب لـ فريدون عباسي.