جيش الاحتلال يُعلن عن تصفية قائدين في سلاح الطائرات المسيرة والدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني.

جيش الاحتلال يُعلن عن تصفية قائدين في سلاح الطائرات المسيرة والدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قائدي سلاح المسيرات والدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن هيئة الاستخبارات العسكرية رصدت خلال ساعات الليل، أن قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري تجتمع في مقر قيادة تحت الأرض، تمهيدًا لشن هجمة على إسرائيل.

وأشار إلى أن مقاتلات سلاح الجو – في إطار الضربة الافتتاحية المشتركة – أغارت على مقر القيادة الذي تواجد فيه قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، برفقة مسئولين كبار آخرين».

ولفت إلى «اغتيال قائد قيادة الطائرات المسيّرة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري طاهر بور، وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري داود شيخيان».

وذكر أن سلاح الجو التابع للحرس الثوري يتولى المسئولية عن هجمات متكررة ضد إسرائيل، زاعمًا أن «المسئولين الذين تم القضاء عليهم، أشرفوا على مهاجمة المنشآت النفطية السعودية في شهر سبتمبر 2019».

وأفاد بأن «حاجي زاده صرح علنًا في السنوات الأخيرة بالتزامه بفكرة تدمير إسرائيل، وذلك في مناسبات مختلفة، كما لعب دورًا بارزًا في وضع خطة تدمير إسرائيل».

وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين.

وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه بـ«البداية فقط».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة».

في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم».