أغذية تعزز السعادة: كيف يساهم الغذاء في مكافحة الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية؟

كان العرب أول من أشار إلى أهمية التداوى بالغذاء وما زال العلم الحديث يذكر ملاحظات الشيخ الرئيس ابن سينا وأبوبكر الرازى عن أهمية التداوى بالغذاء.
الطعام بالفعل يمكنه تغيير كمياء الدماغ وبالتالى يمكنه دعم الإنسان فى مقاومة مشاعر الكآبة التى قد تتسلل إلى أيامه فعلى سبيل المثال:
< الأسماك بجميع أنواعها خاصة التى تحتوى على الدهون الجيدة «أوميجا» لها أثر على حالة الإنسان المزاجية. وربما كان سكان المناطق الساحلية فى العالم مثلا جيدا لذلك فهم أكثر إقبالا على الحياة.
< الطماطم: تعد بالفعل عاملا فعالا فى علاج الكآبة والتوتر لما تحتويه من مادة «الليكوبين» التي تقاوم أى تفاعلات التهابية فى الدماغ ولأنها تحتوى أيضا على عدد من المعادن الهامة مثل المنجنيز والحديد وحامض الفوليك التى تساهم فى رفع الحالة المزاجية للإنسان.
< العسل: ثبت أنه يحتوى على الكثير من المواد التى تحسن من حالة الإنسان المزاجية ومنها فيتامين «ب» وحمض الفوليك وبعض المعادن الهامة كالحديد والمنجنيز.
< الثوم: يحتوى على كمية من معدن الكروم والذى يؤثر على إفراز هورمون السيروتدنين والذى يعرف بهورمون السعادة.
< الموز: بما يحتويه من مركبات طبيعية.
< الشيكولاتة: لاحتوائها على السكر وعلى الكافيين والذى يعد محفزا للجهاز العصبى داعما لعمله.
< السبانخ: لما بها من كميات كبيرة من حمض الفوليك الذى يساعد على مكافحة التوتر وهدوء النفس.
< الكريز: يطلق عليه فى البلاد الأوروبية الاسبرين الطبيعى لما له من أثر ملطف.
< عين الجمل: لاحتوائه على أوميجا ٣.