إعلام إيراني يعلن عن إسقاط طائرتين حربيتين إسرائيليتين واحتجاز طيار، وتل أبيب تنكر ذلك.

قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، الجمعة، إن الدفاع الجوي الإيراني تمكن من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين للقوات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنه تم أسر إحدى الطيّارين، وهي امرأة، فيما نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إسقاط مقاتلة إسرائيلية واعتقال الطيار، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وذكرت إسرائيل إنها أرسلت 200 طائرة حربية لشن موجة من الضربات الجوية في أنحاء إيران قبل فجر الجمعة، لتضرب منشآت نووية ومصانع صواريخ وتقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، في أوج جهودها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وأوضح مصدر أمني إسرائيلي لـ”رويترز”، أن الجيش الإسرائيلي والموساد عملا لسنوات على المعلومات المخابراتية اللازمة للضربات التي أسفرت عن اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني وآخرين.
وقال مصدر ثان، وهو مسؤول دفاعي إسرائيلي، إن قرار ضرب إيران اتُخذ، الاثنين، وهو نفس اليوم الذي تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر الهاتف، عندما قرر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير أن العملية ستبدأ، الجمعة.
وأفاد مسؤول ثالث، مقرب من نتنياهو، بأن المناقشة جرت بعد المحادثة بين ترمب ونتنياهو. وأعطى مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، الذي انعقد مساء الخميس، الضوء الأخضر النهائي للهجوم.
وأشار مصدر عسكري، إلى أن إسرائيل تمكنت من مفاجأة إيران، ولكن بما أن العملية لم تنته، فقد تكون هناك “أيام صعبة” في المستقبل.
وكانت إيران، التي أطلقت صواريخ باليستية على إسرائيل عندما تبادلتا الضربات العام الماضي، قد توعدت “بعقاب قاس” رداً على الهجوم. وقالت إسرائيل إنها اعترضت عدداً كبيراً من بين 100 طائرة بدون طيار (درون) أُطلقت باتجاهها رداً على ذلك.