إيران: لا إصابات ناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية

إيران: لا إصابات ناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، عدم وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت النووية في نطنز وفوردو وأصفهان.

وقال كمالوندي، في تصريح له مساء الجمعة عقب هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية: “لحقت أضرار محدودة ببعض المناطق في موقع فوردو للتخصيب”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف أيضًا عن مجمع نطنز للتخصيب: “لقد واجهنا اليوم عدة هجمات على نطنز وفوردو وأصفهان”.

وصرح نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية: “الجزء الذي تضرر في نطنز هو في الغالب فوق الأرض، لأن معظم المنشآت هي تحت الأرض، وكان لدينا قدر ضئيل من التسرب في الداخل لم ينتشر إلى الخارج”.

وقال كمالوندي أيضًا عن فوردو: “في فوردو، لم تكن هنالك مثل هذه الأضرار في المناطق التي تعرضت للهجوم، وفي أصفهان، وقعت بعض الهجمات التي اشتعلت فيها النيران في بعض المستودعات. ولأننا توقعنا ذلك مسبقًا ونقلنا جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد إلى خارج الموقع، لم تحدث أضرار جسيمة، ولا داعي للقلق بشأن التلوث”.

وأضاف: “الحمد لله، لم تسجل أي إصابات في أي منها. نؤكد للشعب الايراني الابي أن لدينا حالات أخرى تضررت فيها الصناعة النووية، لكننا أعدنا بنائها بشكل أفضل بكثير، وبفضل الطاقة والتكنولوجيا والمرافق والكوادر البشرية المتخصصة المحفزة، سيتم تعويضها إن شاء الله”.

ومساء الجمعة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، انطلاق عملية “الوعد الصادق 3” وضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: “تم ضرب العشرات من الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة في إطار عملية الوعد الصادق 3”.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن جيش الاحتلال، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

وأسفر الهجوم عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في مقدمتهم رئيس الأركان علي اللواء محمد بارري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بجانب عدد من العلماء النوويين.

في المقابل، أكدت إيران – قبل بدء ردها – على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”برد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.