العميد سمير راغب: وصول الصواريخ الإيرانية إلى تل أبيب وتجاوز 3 أنظمة دفاع جوي أكثر أهمية من الأسلحة النووية.

قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن وصول الصواريخ الإيرانية إلى تل أبيب يمثل «عتبة مهمة قد تكون أهم من العتبة النووية».
وأشار خلال مقابلة لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، عبر «MBC مصر» إلى تخطي الصواريخ الإيرانية 3 طبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ، والتي تشمل أنظمة مثل «ثاد وآرو»، والثانية «مقلاع داوود وباتريوت»، والثالثة «القبة الحديدية».
وأوضح أن المنظومات الإسرائيلية تلقت إنذارًا مبكرًا من مصادر متنوعة تشمل الأقمار الصناعية والرادارات والقطع البحرية منذ لحظة إطلاق الصواريخ من إيران، ورغم ذلك تمكنت الصواريخ من الوصول لأهدافها.
ولفت إلى أن إيران طورت قدراتها الصاروخية بشكل لافت على الرغم من العقوبات وحظر التوريد المفروض عليها، مضيفا أن حلفاءها من الصين وروسيا لم يقدموا لها الدعم الكافي.
وأضاف أن هذه الصواريخ تُصنف كـ «صواريخ حرب مدن»؛ لا تتطلب دقة متناهية بالسنتيمترات، مشيرا إلى أنها مصممة في الأساس لحمل رؤوس غير تقليدية.
ونوه أن سقوطها على بعد 500 متر إلى كيلومتر واحد من الهدف كفيل بتدميره بالكامل.
واعتبر أن وصول صواريخ من مسافة تقدر بـ 1500 كيلومتر وعدم اعتراضها يعد نجاحًا للجانب الإيراني في حد ذاته، موضحا أن إسرائيل «بلا عمق استراتيجي ومساحتها صغيرة» فضلا عن أن الدول المحيطة ليست صديقة إن لم تكن معادية.