الحرس الثوري الإيراني بعد الهجوم على إسرائيل: عشرات الصواريخ الباليستية تضرب أهدافاً استراتيجية

الحرس الثوري الإيراني بعد الهجوم على إسرائيل: عشرات الصواريخ الباليستية تضرب أهدافاً استراتيجية

قال الحرس الثوري الإيراني، إن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية في إسرائيل خلال العملية المسماة الوعد الصادق 3.

وقال بيان للحرس، هو الثاني منذ بدء الرد، إن العملية نفذتها وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، باستخدام أنظمة دقيقة وذكية، المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي كانت مصدر الهجوم على إيران، بالإضافة إلى المراكز الصناعية العسكرية التي استخدمها جيش الاحتلال خصيصًا لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية لارتكاب جرائم ضد شعوب المنطقة والمقاومة، وخاصةً الشعب الفلسطيني، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وأوضح الحرس أن التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية تشير إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية بفعالية.

ولفت إلى أنه رغم ادعاء إسرائيل اعتراض هذه الصواريخ، إلا أنه فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران.

وأكد أن هذه العملية نُفِّذت بقوة وحزم، بالتنسيق مع جميع الأجهزة والقوات المسلحة الإيرانية، مشيرًا إلى أن رسالتها الرئيسية هي أن أمن إيران هو الخط الأحمر للقوات المسلحة.

ومساء الجمعة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، انطلاق عملية “الوعد الصادق 3” وضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: “تم ضرب العشرات من الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة في إطار عملية الوعد الصادق 3”.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن جيش الاحتلال، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

وأسفر الهجوم عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في مقدمتهم رئيس الأركان علي اللواء محمد بارري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بجانب عدد من العلماء النوويين.

في المقابل، أكدت إيران – قبل بدء ردها – على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”برد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.