إسرائيل تتيح الخروج من الملاجئ والتواجد بالقرب منها عقب هجوم إيراني جديد

إسرائيل تتيح الخروج من الملاجئ والتواجد بالقرب منها عقب هجوم إيراني جديد

أصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تعليمات تسمح للمستوطنين بالخروج من الملاجئ مع البقاء على مقربة منها.

وقالت عبر حسابها بمنصة «إكس» : «يمكن للمقيمين في المناطق المحمية الخروج منها والبقاء على مقربة منها، وفي حال ورود تنبيه يجب دخول المنطقة المحمية والبقاء فيها حتى تتلقى رسالة جديدة من قيادة الجبهة الداخلية، ويجب الاستمرار في تنفيذ تعليمات قيادة الجبهة الداخلية».

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية قبل قليل، بسقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر في مدينة تل أبيب، وبسماع دوي انفجارات قوية في العديد من التجمعات السكنية وسط إسرائيل.

ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» سقوط جرحى في وسط إسرائيل، مشيرة إلى إغلاق في جميع أنحاء البلاد بعد إطلاق صواريخ من إيران.

وفي المقابل، أعلنت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء أن الحرس الثوري أطلق دفعة من الصواريخ من قواعد صاروخية في طهران وكرمانشاه.

وقبل قليل، قال حساب جيش الاحتلال عبر منصة «إكس»: «مرة أخرى، يركض ملايين الإسرائيليين حاليًا بحثًا عن الملاجئ بينما تدوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل في أعقاب إطلاق صاروخ آخر من إيران».

ومساء الجمعة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، انطلاق عملية “الوعد الصادق 3” وضرب عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: “تم ضرب العشرات من الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة في إطار عملية الوعد الصادق 3”.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن جيش الاحتلال، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.

وأسفر الهجوم عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في مقدمتهم رئيس الأركان علي اللواء محمد بارري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بجانب عدد من العلماء النوويين.