وزير الصحة يوضح للمواطنين: دعم استثمار القطاع الخاص يُعزز التكامل وليس التنافس… ودور الحكومة سيظل مستمراً.

قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تمثل «أعظم مشروع في تاريخ مصر»، مشيرا إلى أنها تمس جميع قرى ونجوع المحافظات المصرية والمواطن في كل شبر على أرض الوطن.
وأضاف خلال تصريحات لـ «Extra News» مساء السبت، على هامش الجولة التفقدية بمستشفى وادي النطرون بمحافظة البحيرة، أن جزءا كبيرا من ميزانية «حياة كريمة» يوجه لإنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية؛ بهدف تجهيزها للحصول على اعتماد هيئة الرقابة الصحية وجعلها مؤهلة لخدمة المواطنين في الوقت الحالي والانضمام لمنظومة التأمين الشامل.
ونوه أن مصر تمتلك 5400 وحدة رعاية أساسية، مضيفا أن المنشآت الصحية بمحافظة كالبحيرة تخدم 7 ملايين مواطن.
ووصف مهمة التطوير في المستشفيات والوحدات بـ «الصعبة»؛ نظرا لطول أعمارها والتي تمتد في بعض الأحيان إلى 100 سنة.
ورد على قلق بعض المواطنين بشأن خطط جذب الاستثمارات من القطاع الخاص في القطاع الصحي الذي يقدم الخدمة مجانا للمواطن، مؤكدا أنه «لا يوجد تعارض بل هو تكامل بين دور الدولة الذي لن يُنتقص، ودور القطاع الخاص الذي لا يقل أهمية عن دور الحكومة».
وتابع قائلا: «دور الدولة وواجبها طبقا للدستور التوسع في عدد المستشفيات.. مفيش دولة في العالم بتعمل كم من التطوير في المستشفيات مثل الموجود في مصر».
وقال إن واجب الدولة في توفير الرعاية الصحية هو «واجب دستوري لن يتراجع أو يتأخر»؛ لكن في نفس الوقت دور الدولة تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي ودعم المستثمر المحلي في المقام الأول ثم المستثمر الخارجي؛ من أجل رفع مستوى الأداء وتقليل التكلفة بفضل التنافس الذي سيخلقه.
وأشار إلى أن صحة المرأة تأتي على رأس أولويات المبادرات الرئاسية التي لم تتوقف وستستمر في تقديم خدماتها، بالإضافة إلى استمرار مبادرات الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.