جيش الاحتلال: وفاة 10 إسرائيليين نتيجة الضربات الإيرانية يوم أمس

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن الجيش استهدف أكثر من 250 هدفًا إيرانيًا، متعهدًا بمواصلة مهاجمة عشرات الأهداف في طهران.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد: «لا نزال نكثف الضربات لحرمان النظام الإيراني من إمكانات ومكونات حيوية لإنتاج سلاح نووي».
وأشار إلى الهجوم على منشآت لتطوير الأسلحة النووية ومخازن للوقود في إيران، قائلًا إن «تل أبيب تواصل مهاجمة إيران مع الحفاظ على حالة تأهب دفاعي قصوى».
ولفت إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران على مدار اليومين الماضيين، منوهًا: «دفاعنا الجوي غير كامل، وهو ما أسفر عن تعرضنا لعدة ضربات مباشرة، وسقوط الصواريخ في أماكن مدنية».
وذكر أن الهجمات الإيرانية ليل أمس، أدت إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة الكثيرين، مطالبًا الجبهة الداخلية بالالتزام بالتعليمات الصادرة، في ظل التوقعات بزيادة وتيرة الضربات الإيرانية خلال الأيام المقبلة.
وأكد أن الحرب متسمرة على أكثر من جبهة، مستطردًا: «سنواصل العمل ضد كل من يهدد أمن إسرائيل، وإيران ستدفع ثمن ما تفعله، ونتعهد بشن ضربات أخرى في الأيام المقبلة».
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 يونيو 2025، عندما شنت إسرائيل هجومًا صاروخيًا مباغتًا استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين ليلًا، وطالت أهدافًا عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.
وتسببت هذه الهجمات المتبادلة في خسائر بشرية بالعشرات وأضرار مادية جسيمة في كلا الجانبين، ما أثار قلقًا دوليًا وإقليميًا واسعًا، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع تهدد أمن المنطقة واستقرارها.