إصابات نتيجة هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل والجيش الإسرائيلي يزعم أنه اعترض الصواريخ.

إصابات نتيجة هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل والجيش الإسرائيلي يزعم أنه اعترض الصواريخ.

أصيب عدد من الإسرائيليين، مساء الأحد، جراء رشقة صاروخية إيرانية جديدة، وسط تفعيل لصفارات الإنذار في أنحاء واسعة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترضها.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نجمة داوود الحمراء (الإسعاف)، الأحد، تأكيدها إصابة شخصين، و4 إصابات بالذعر جراء سقوط صاروخ في خليج حيفا”.

فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة مبنيين في مدينة حيفا ورصد 4 إصابات في منطقة لخيش شمال إسرائيل.

بدورها، تحدثت القناة 12 العبرية، عن سقوط صواريخ إيرانية في مستوطنات الجنوب الإسرائيلي، وسط أنباء عن وقوع 4 مصابين.

بينما أشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إلى وقوع إصابة مباشرة في منطقة بالشمال الإسرائيلي فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان.

يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان “تفعيل صفارات الإنذارات في عدة مناطق من البلاد، بعد اكتشاف صواريخ أطلقت من إيران على إسرائيل”.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.