مسؤول إيراني ينبّه إلى ضرورة عدم ترك أي ملاذ آمن للإسرائيليين.

قال مسئول إيراني مطلع، إنه إذا أقدمت إسرائيل على خطوة أخرى في مهاجمة المباني السكنية الإيرانية، فلن يكون هناك حتى نقطة أمان واحدة للإسرائيليين في الأراضي المحتلة.
وأضاف في تصريحات لوكالة تسنيم دون كشف هويته، أن إيران استهدفت حتى الآن مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية سواء كانت معلنة أو سرية، متابعًا: «كما أعلنّا سابقاً بفضل معلوماتنا الاستخباراتية، سندمّر هذه المواقع على رؤوس الجنود الصهاينة».
وأشار إلى أنَّ إيران لم تستهدف حتى الآن المناطق السكنية داخل الأراضي المحتلة بشكل مباشر، لكنه أوضح أنه من الواضح أنه إذا أقدم الإسرائيليون على تصرفات متهورة، فلن تترك طهران لهم أي نقطة أمان، وقد ثبت لهم حتى الآن أن إيران قادرة على ذلك، وفق تعبيره.
وشدد على أنه يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في جميع حساباتها السابقة، خاصة رد فعل إيران السريع، وحجم الصواريخ التي تملكها، وصبرها وضبطها لنفسها في الردود حتى الآن، وأن فترة جديدة بدأت مع حسابات جديدة ستفرضها إيران على الإسرائيليين.
ونوه بأن كل خطوة يخطوها الإسرائيليون في اعتداءاتهم لن تقابل بخطوة مماثلة فقط، بل ستكون إيران دائماً خطوات عدة إلى الأمام.
وأكد أن ما سماها حماقة إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة ستكون درسًا لن ينسوه أبدًا، موضحا أن هذا العدوان على إيران يمثل بداية النهاية لإسرائيل.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا.
وتفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.