بعد إطلاق تل أبيب سراحها، النائبة ريما حسن تندد بصمت البرلمان الأوروبي بشأن تصرفات إسرائيل

بعد إطلاق تل أبيب سراحها، النائبة ريما حسن تندد بصمت البرلمان الأوروبي بشأن تصرفات إسرائيل

• في أول كلمة للنائبة الفرنسية من أصول فلسطينية ريما حسن بعد إطلاق تل أبيب سراحها

نددت ريما حسن، النائبة الفرنسية من أصول فلسطينية في البرلمان الأوروبي، بتقاعس البرلمان عن التنديد بالأفعال الإسرائيلية “غير القانونية” ضد أعضائه.

وفي أول خطاب لها الاثنين، أمام البرلمان الأوروبي بعد إطلاق إسرائيل سراحها، انتقدت حسن عدم مطالبة البرلمان بإخلاء سبيلها مع الناشطين والمتطوعين على سفينة “مادلين”، والذين احتجزتهم إسرائيل عدة أيام، وعدم إدانة تل أبيب على أفعالها “غير القانونية”.

وفجر 9 يونيو الجاري، استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” ضمن “أسطول الحرية” من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية.

وأكدت حسن أن عمل سفينة “مادلين” الإنساني كان “قانونيا تماما” ويحظى بدعم المقررين الخاصين للأمم المتحدة وآلاف مواطني الاتحاد الأوروبي والبرلمانيين والمنظمات الدولية غير الحكومية.

وشددت على أنه من حق غزة تلقي المساعدات الدولية وأنه من الواجب الأخلاقي على جميع الدول إنهاء المجاعة والإبادة الجماعية في غزة.

وذكرت أن “صمت” البرلمان الأوروبي تجاه إسرائيل “يسيء إلى سمعته، ويعيق النضال من أجل حقوق الإنسان”

وسبق لإسرائيل أن أطلقت سراح 9 ناشطين من أصل 12 اعتقلتهم على متن السفينة “مادلين”، في عملية قرصنة انتهكت بها القوانين الدولية ذات الصلة.

وأمس الاثنين، أعلن مركز حقوقي، أن إسرائيل أطلقت سراح آخر 3 ناشطين من السفينة “مادلين” وأنهم وصلوا الأردن.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.