خالد منصور: فكرة رواية القائد زهرة موجودة منذ أكثر من 20 عاما.. وشخصياتها مستمدة من الواقع

خالد منصور: فكرة رواية القائد زهرة موجودة منذ أكثر من 20 عاما.. وشخصياتها مستمدة من الواقع

قال الكاتب والروائي خالد منصور إن رواية “القائد زهرة” كتبت على مدار أكثر من عشرين عام، وتحديدا 22 عام، وهي الفترة التي مرت منذ أن ترك العمل في أفغانستان، ولكن لم يكتبها خلال تلك السنوات، ولكن كان يكون الرواية في رأسه.

جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع رواية “القائد زهرة”، للكاتب والروائي خالد منصور، والذي تنظمه دار الشروق بالتعاون مع صالون اقرألي، يقدمه ويناقشه الكاتب الصحفي سيد محمود، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد.

حضر حفل التوقيع أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، نانسي حبيب مسؤول النشر بالدار، الكاتب الصحفي محمد بصل مدير تحرير جريدة الشروق، عمرو عز الدين مسؤول التسويق بالدار، ومجموعة من القراء المحبين لخالد منصور.

وتابع خالد منصور أن شخصيات الرواية ليست حقيقية، ولكنها مستمدة من الواقع الذي عاشه، والرواية ليست دارسة ولكنه استفاد من عمله في أفغانستان، وأكمل أنه وبعد انتهائه من الرواية يقول أن هذه الرواية هي رواية عن القمع والنساء ومشكلة الرجال مع ذكورتهم، وتابع أنه يعتقد أنه من الممكن أن يكتب مثل تلك الرواية عن بلاد أخرى غير أفغانستان.

وتحدث منصور عن الحذف والإضافة في الرواية، مؤكدا أن قدرة الفنان الحقيقي هي القدرة على الحذف، وليس الإضافة، وكان هذا أكبر تحدي بالنسبة له في الرواية، وهو القدرة على الحذف، مضيفا أنه حذف فصول من الرواية بعد كتابتها.

وأكمل أن عمله أتاح له أن يستطيع أن يفهم المجتمع الأفغاني بكل أشكاله، وكتاباته السابقة أعطته أيضا فرصة كي يستطيع التحكم في شخصيات الرواية ومحاولة وصفها، وأضاف أنه لم يرد أن يكافئ أحد من خلال مصير شخصيات الرواية.

من أجواء الرواية نقرأ:
“في مجتمع تُكمَّم فيه أفواه النساء، تُعلن «زهرة» ثورتها الصامتة. زواجها بالإكراه تحوَّل إلى كابوس يُهدد ابنتها، فلا تجد أمامها سوى الهرب. على متن طائرةٍ تقلع من كابول، في رحلةٍ يُفترض أن تكون عادية، تقود «زهرة» مجموعةً سريةً من النساء في خطةٍ مُحكمةٍ وجريئة.. حريتهن هي الهدف، مهما كان الثمن.
لكن.. هناك مَن يُشاركهنَّ هذه الرحلة المصيرية، راكبٌ غامض، يحمل سرًّا يُعرف باسم «كنز المعبد»، ما هذا السر؟ وكيف سيُؤثر على مُخطط «زهرة»؟ هناك أيضًا، الصحفي الأمريكي «جيك فاين» الذي فاجأ وجوده «زهرة»، وأربك حساباتها.
خلال ٢٤ ساعة فقط، بين مُفاوضات سياسية مصيرية في واشنطن وبرلين ونيويورك وإسلام آباد، وصراعٍ خفيٍّ على متن الطائرة، تتسارع الأحداث. هل ستصل «زهرة» إلى بر الأمان أم أن للقدَر كلمة أخرى؟”