مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة الثامنة من «سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام»
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن فتح باب التقديم للدورة الثامنة من “سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام” المقرر انعقادها من 17 إلى 23 أكتوبر 2025 في مدينة الجونة، على أن يكون الموعد النهائي للتقدّم بالمشاريع في مرحلة التطوير، يوم 15 يوليو، أما الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فآخر يوم للتقدم هو 1 أغسطس 2025.
ويقول المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي: ” مهرجان الجونة منذ تأسيسه، وضع دعم صناعة السينما العربية هدفًا رئيسيًا. استمرار نجاح الأفلام التي شاركت في الجونة كمشروعات ثم وصلت لأكبر منصات العالم دليل بارز على التزام المهرجان المستمر بدعم أفضل الأفلام العربية”.
من جهته، قال رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام أحمد شوقي: “ننتظر استمرار عدد المشروعات المتقدمة للمهرجان في التزايد، حيث استقبلنا في العام الماضي أكثر من 240 مشروع فيلم عربي جديد. الرقم الذي يعكس اهتمام صناع السينما العرب بالمشاركة في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، بما تقدمه من استفادة كبيرة، فنية وتقنية ومادية، لمشروعات الأفلام المختارة”.
كانت منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام في دورتها السابعة، اختارت 13 مشروعًا في مرحلة التطوير و8 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية. ترشّحت هذه المشاريع لجوائز تُقدَّر بـ 400 ألف دولار أمريكي، من تقديم المهرجان ورعاته وشركائه.
ومنذ تأسيسها، كان لعدد من المشروعات التي شاركت في المنصّة حضورًا دوليًا في المهرجانات السينمائية حول العالم، ومن هذه المشروعات: “يوم الدين” لأبو بكر شوقي الذي شارك في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي عام 2018، و”سعاد” لأيتن أمين الذي أُدرج في لائحة اختيارات دورة عام 2020 من مهرجان كانّ، قبل أن يُعرض في دورة مهرجان برلين الافتراضية عام 2021. و”يوم أضعتُ ظلّي” لسؤدد كعدان الذي فاز بجائزة “أسد المستقبل” في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018، و”وداعًا جوليا” لمحمد كُردفاني الذي شارك في مهرجان كان ونال جائزة الحريات في مسابقة نظرة ما.
و”تحت الشجرة” لأريج السحيري الذي عُرض عالميًا لأول مرة في قسم “نصف شهر المخرجين” ضمن مهرجان كانّ، و”جنائن معلقة” لأحمد ياسين الدراجي المشارك في مهرجان فينيسا 2022، و”الرجل الذي باع ظهره” لكوثر بن هنية الذي ترشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم دولي عام 2021، والوثائقي المصري “رفعت عيني للسما” لندى رياض وأيمن الأمير الفائز بجائزة أحسن وثائقي في مهرجان كان، و”أجورا” لعلاء الدين سليم الفائز بجائزة الفهد الأخضر من مهرجان لوكارنو، و”البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” لخالد منصور الذي شارك في مهرجانات فينيسيا والبحر الأحمر وقرطاج. ومؤخرًا تم الإعلان عن اختيار “عائشة لا تستطيع الطيران” لمراد مصطفى للمشاركة في مسابقة نظرة ما من مهرجان كان السينمائي 2025.