62% يدعمون صفقة تبادل.. استطلاع إسرائيلي: تقدم طفيف لمعسكر نتنياهو وانقسام بشأن الشاباك
أظهر استطلاع جديد نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، تغييرات طفيفة في ميزان القوى بين معسكر الحكومة والمعارضة في إسرائيل، مع حصول معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 50 مقعدًا، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي، بينما تراجع معسكر المعارضة (دون احتساب الأحزاب العربية) إلى 60 مقعدًا.
ويُظهر الاستطلاع استقرارا نسبيا في سيناريو دخول رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت إلى السباق، حيث يحصل معسكر نتنياهو في هذه الحالة على 45 مقعدًا مقابل 65 للمعارضة.
وفيما يتعلق بأزمة التسريبات الأمنية، أشار الاستطلاع إلى أن 50% من الإسرائيليين يرون أن على رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، الاستقالة طوعا حفاظا على الطابع المؤسساتي للجهاز.
في المقابل، يرى 26% أن عليه البقاء، بينما أعرب 24% عن عدم معرفتهم أو عدم اهتمامهم بالموقف.
وبينما أظهر الاستطلاع أن 81% من مؤيدي الحكومة يؤيدون استقالته، كانت الآراء أقل حدة لدى مؤيدي المعارضة، حيث رأى 47% أنه لا ينبغي له الاستقالة، مقابل 33% يؤيدون ذلك، و20% دون رأي واضح.
ورأى 35% من المشاركين أن دوافع الشاباك في التحقيقات الأخيرة منحازة، مقابل 33% اعتبروها مهنية وموضوعية، و32% قالوا إنهم لا يعرفون.
وبرز الانقسام السياسي بوضوح، إذ رأى 66% من مؤيدي الحكومة أن دوافع الشاباك غير نزيهة، في حين اعتبر 59% من مؤيدي المعارضة أنها مهنية.
أما فيما يخص صفقة محتملة لتبادل الأسرى، عبّر 62% من الإسرائيليين عن دعمهم لصفقة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف القتال والانسحاب من غزة، بينما عارضها 21%، و17% لم يحددوا موقفهم.
وشهد الاستطلاع انقساما سياسيا في الآراء، حيث أيد 89% من مؤيدي المعارضة الصفقة، مقابل معارضة 46% من مؤيدي الحكومة. أما بين ناخبي حزب “الليكود”، انقسمت الآراء بين 39% ضد الصفقة و34% مؤيدين، فيما لم يحدد 27% موقفهم.
وسجلت النسبة الأعلى للرفض داخل حزب “عوتسما يهوديت” اليميني، حيث عارضها 64%، بينما أيدها 26%، و10% لم يحددوا موقفهم.