أسامة كمال: البابا فرنسيس عاش صوت المقهورين.. والشامتون في وفاته يعبرون عن ضحالتهم
نعى الإعلامي أسامة كمال، بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الذي توفي أمس الاثنين بعد صراع مع المرض.
وقال كمال خلال برنامجه «مساء dmc» عبر شاشة «dmc»، مساء الثلاثاء: «رحم الله هذا الرجل العظيم الذي عاش من أجل الفقراء ومات وضميره مع الجائعين.. عاش صوتًا للمقهورين ومات شاهدًا على الألم».
وأضاف أن الباب فرنسيس كان وجهًا مبتسمًا في عالم غاضب، لكن هناك من يعمل على تشويه هذه الصورة، ما يؤكد أن العالم به حيز لضعاف النفوس.
وتابع: «فيه ناس على مواقع التواصل كل ما يلاقوا نعي للبابا يتفاعلوا بالضحك كأنهم شمتانين في موته وساخرين من مدحه.. العالم فيه شكلين يا إما زي البابا فرنسيس اللي حياته مليانة تضحيات يا إما زي الشمتانين اللي شايفين في الموت فرصة للسخرية والضحك على رحيل رمز للإنسانية».
واستكمل: «أنا مشفق على هؤلاء وعلى ضحالتهم»، موضحًا أن من يناضل من أجل الآخرين هو من يصنع الفارق، وأن من يشمت في رحيل أي شخص هو صورة تافهة لشخص فاقد الاحترام.
وكان البابا فرنسيس قد توفي أمس الإثنين عن عمر 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية. ووضع جثمانه في نعش مساء اليوم نفسه، ونقل إلى كنيسة بيت القديسة مرتا داخل الفاتيكان، وهي الكنيسة التي أقام فيها منذ انتخابه حبرا أعظم عام 2013 وحتى وفاته.
وأعلن الفاتيكان، أن جنازة البابا فرنسيس ستقام يوم السبت، عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت روما، وسط استعدادات رسمية وشعبية حاشدة لتوديعه.