محافظ شمال سيناء: ماكرون انفعل وتأثر بشدة داخل مستشفى العريش من قصص الأشقاء بغزة

وصف اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للمحافظة وتظاهر آلاف المصريين ضد تهجير الفلسطينيين ودعما للأشقاء في قطاع غزة، بأنه «يوم تاريخي ومشهود ليس فقط في تاريخ محافظة شمال سيناء؛ ولكن مصر بالكامل».
وكشف خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، عن تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي إلى مستشفى العريش واستماعه لقصص المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا: «استمع الرئيس الفرنسي إلى قصص المصابين، وحقيقي كان منفعل جدًا وأثرت فيه بشكل واضح تماما، ظهرت على تعبيرات وجهه».
وأضاف أن الرئيس ماكرون «بدأ يسأل في تفاصيل كثيرة من المفترض الرؤساء على هذا المستوى لا يدخلون في تفاصيلها»، مستوضحا من الأشقاء «كم عدد الشهداء في الأسرة وكيف استشهدوا مدفعية أم طيران؟ وفي أي مكان كانت؟».
وأشار إلى أن ماكرون سأل أيضا عن تفاصيل الإصابات والعلاج المتبع كما وجه الأسئلة للأطباء المعالجين.
وروى قصة سيدة فلسطينية كانت ترافق ابنتها المصابة بإصابة خطيرة في العمود الفقري، والتي أثرت بشكل خاص في الرئيس الفرنسي، مقتبسا حديثها أمام الرئيس الفرنسي «كل أملي ليس فقط أن تُشفى، ولكن أنا نفسي نرجع ولا نترك أرضنا، ولو حتى يقعدونا في خيمة أو في الهواء الطلق، لا نريد أن نترك بلدنا بأي شكل».
وأكد أن شهادات الأشقاء الفلسطينيين عكست تمسكهم بأرضهم وعدم رغبتهم في مغادرة بلدهم، لافتا إلى استماع الرئيس ماكرون إلى قصص بعض السيدات اللاتي فقدن أربعة شهداء أو اثنين، بالإضافة إلى وجود مفقودين آخرين من أسرهن، معقبا: «كل هذه القصص كانت تزعجه جدًا».