قمة صوت مصر.. يسرا: أتمنى فتح المجال لتصوير أفلام عالمية في مصر لجذب العملة الصعبة ودعم الاقتصاد

قمة صوت مصر.. يسرا: أتمنى فتح المجال لتصوير أفلام عالمية في مصر لجذب العملة الصعبة ودعم الاقتصاد

أعربت الفنانة الكبيرة يسرا عن اعتزازها بالمشاركة في قمة “صوت مصر – Narrative Summit”، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة في هذا الحدث الكبير، الذي يهدف إلى تعزيز صورة مصر عالميًا، مشيرة إلى أن مجلس إدارة القمة يُعد من أبرز المجالس العالمية، حيث يضم نخبة من الرواد ذوي الكفاءة العالية والمكانة المرموقة.

وأكدت يسرا على أهمية التكاتف والعمل المشترك لتجاوز التحديات واستمرار مسيرة التقدم، متابعة أن الأمل معقود على الشباب والجيل الجديد في تحقيق مستقبل أفضل لمصر.

وجاء ذلك خلال النسخة التاسعة من قمة صوت مصر Narrative Summit 2025، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، الذي أقيم برعاية وحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والاستثمار والسياحة ومحافظ البحر الأحمر، وبقيادة القطاع الخاص، بمنطقة البحر الأحمر، بمشاركة نخبة من المتحدثين، المسؤولين، والخبراء، وكبار رجال الأعمال المحليين والدوليين.

كما سلطت الفنانة يسرا الضوء على دور الفن في إبراز مكانة مصر عالميًا، قائلة: “مصر ليست فقط بلد الحضارة والتاريخ، لكنها أيضًا بلد الثقافة، الأدب، الموسيقى، السينما، والمسرح، والأفلام والمسلسلات المصرية التي تمكنت من جمع شمل الوطن العربي والوصول إلى جمهور عالمي واسع”.

ودعت يسرا إلى فتح أبواب مصر بشكل أوسع للفن وتصوير الأفلام في مواقعها المميزة بدلًا من تصويرها في دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة التكاتف والعمل بضمير وإخلاص لدعم مصر والمضي قدمًا بها نحو مستقبل مشرق.

وأشادت يسرا بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص، برعاية الدولة المصرية، في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، السياحية، الثقافية، الطبية، والفنية.

وأضافت: “ما رأيته اليوم يُشعرني بالفخر كسيدة مصرية، ويُبرز صورة مصر الجميلة التي تستحق أن يراها العالم”.

ومن جانبها كشفت عزة فهمي، مصممة الحلي والمجوهرات العالمية، عن إقامة مدرسة عزة فهمي للتصميم، ومؤسسة عزة فهمي للتدريب، والتي يتم إدارتهما بفكر تنموي خاص لتوفير عمالة ماهرة، في إطار إرساء بيئة داعمة لصناعة الحلي في مصر، والتي تعتمد بشكل أساسي على المصمم، والحرفي، خاصة وأن جميع المصممين الحاليين درسوا في الخارج، والآن هي فرصة غير متاحة للجميع.

وأعربت عزة فهمي عن سعادتها بتأسيس مدرسة لتعليم البنات تصميم المجوهرات بأسوان، مشيرة إلى أن البنات أصبحن مصممات محترفات، فضلًا عن أنهن أصبحن مصدر دخل لأسرهن، مشيرة إلى أهمية تنمية القدرات والمهارات للشباب والشابات المصريين لأجل إنشاء جيل جديد من الحرفيين والمبتكرين في الصناعات اليدوية.

وقالت فهمي إن المدرسة جزء من المسؤولية المجتمعية للمجموعة، مشيرة إلى أنها أسست مؤسسة عزة فهمي، وهي منظمة غير هادفة للربح، وهدفها الأساسي هو الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية المصرية لكونها جزءًا كبيرًا من التراث الثقافي المصري، وتقديم برامج التدريب المهني وفرص العمل، وأيضًا دعم رواد الأعمال من الشباب الموهوبين في صناعة الحرف اليدوية، من أجل الحفاظ على تراث الحرف التقليدية.

وعن أحدث إنجازات المجموعة خلال الفترة الماضية، أشارت عزة إلى افتتاح أحدث فروعها بالسعودية والتوسع في فرعها بالمملكة المتحدة، موضحة أن فرع المجموعة بالسعودية تم تصميمه ليعبر عن الهوية المصرية، وأنه يلقى إقبالًا كبيرًا من العملاء، وأن المجموعة لها فروع حاليًا في أسواق الدوحة، ودبي، والأردن، والسعودية، ولندن، إلى جانب مصر التي شهدت انطلاقة العلامة التجارية منذ نحو 55 عامًا.

وعن مصادر إلهامها في التصميم، قالت: الكتب والمتاحف كانت مصدر إلهام أساسي في رحلتي، كذلك الرحلات في العالم العربي، قائلة: “كنت أدقق في حرفية الحلي التقليدية وتفاصيلها، أقابل صناعًا وحرفيين وأتعلم من تجربتهم، كان جزءًا من الخطة التي وضعتها منذ نصف قرن لزيادة معلوماتي ومعرفتي عن الحلي والتراث الشعبي، ومذكراتي حصاد نصف قرن من التقاليد والموروث العربي”.