الإعلام الحكومي بغزة: نحو 3500 طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت جوعًا

جدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تحذيره من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، بفعل استمرار جريمة إغلاق المعابر وتشديد الحصار الخانق منذ أكثر من 64 يومًا متواصلة.
وأشار المكتب في بيان وصل وكالة “صفا”، يوم الأحد، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية وكافة أشكال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى وصول أكثر من 70,000 طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد.
وأوضح أن أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك جوعًا، فيما يقف نحو 290,000 طفل على حافة الهلاك.
وذكر أن 1.1 مليون طفل يفتقرون يوميًا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة.
وأكد أن الاحتلال ينفذ جريمة إبادة جماعية، عبر سلاح التجويع أمام صمت دولي مخزٍ.
وقال إن سياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال ضد الأطفال في قطاع غزة، ومنع الغذاء والدواء؛ تُعد جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي.
وحمل المكتب الإعلامي المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ بالصمت، وعدم الضغط على الاحتلال لإنهاء هذا الحصار الإجرامي وغير الأخلاقي، وإنقاذ حياة 1.1 مليون طفل في قطاع غزة قبل أن يُزهق الجوع والقتل المزيد من أرواح الأطفال الأبرياء.
وطالب المكتب المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية المختلفة وذات العلاقة بتحرك عاجل وفوري للضغط من أجل فتح المعابر وإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل فوري ومنتظم، وإنهاء هذا الحصار اللاإنساني.