جيش الاحتلال الإسرائيلي يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية

المنازل مكونة من عدة طوابق بحي المنشية في نور شمس
شرعت جرافات إسرائيلية، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان لمراسل الأناضول أن جرافات إسرائيلية بدأت ظهرا بهدم عدد من المنازل مكونة من عدة طوابق بحي المنشية في نور شمس.
وذكر الشهود، أن ذلك يأتي بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي لعدد من العائلات بالدخول إلى المخيم وإجلاء بعض مقتنياتهم، غداة هدم الجيش عدد من المنازل في المخيم.
وكان نهاد الشاويش، رئيس اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس وصف، أوامر الهدم الإسرائيلية الجديدة بـ”العدوان” المتواصل.
وقال في تصريح للأناضول: “ما يجري اليوم هو اتساع للعملية العسكرية عبر هدم بيوت وتدمير كل شيء، فالاحتلال يمعن في تدمير البنية التحتية”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يهدف من هذه السياسة منع عودة النازحين إلى المخيم، وأن “الاحتلال يريد أن يطمس معالم المخيم كونه الشاهد الرئيسي على النكبة”.
وأضاف: “ما يحصل جريمة إنسانية وضد القانون الدولي، هذه بيوت تعب الناس في تعميرها وهي شاهد على نكبة العام 1948”.
وختم مضيفا: “في ذكرى النكبة 77 يعيش الشعب الفلسطيني وخاصة في مخيمات شمال الضفة نكبة جديدة ولكن ذلك لن يثني اللاجئ عن تمسكه بحق العودة رغم كل ما يجري”.
و”النكبة” مصطلح يطلقه الفلسطينيون على يوم 15 مايو 1948، الذي أُعلن فيه إقامة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، إثر قيام العصابات الصهيونية بتهجير نحو 750 ألف فلسطيني بارتكاب مجازر.
وفي 15 مايو من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة عبر مسيرات وفعاليات ومعارض داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها في الشتات بأرجاء العالم.