أبرزها إدماج قضية فلسطين في المناهج الدراسية.. تعرف على توصيات منتدى اسمع واتكلم

أبرزها إدماج قضية فلسطين في المناهج الدراسية.. تعرف على توصيات منتدى اسمع واتكلم

ألقت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، البيان الختامي لإطلاق النسخة الرابعة من منتدى “اسمع واتكلم”.
وأكدت أن هذا الحدث، في رحاب الأزهر الشريف، مثّل منصةً حيويةً لتبادل الرؤى والأفكارِ حول قضايا الشبابِ ودورهم المحوري في صياغةِ مستقبلِ أمتِنا، تاركًا وراءه إرثًا من الأفكارِ النيرة والتوصياتِ القيّمةِ التي ستكون نبراسًا نهتدي به في المرحلة المقبلة.

واستعرضت أبرز التوصيات التي أسفرت عنها فعاليات المنتدى، المتعلقة بتعزيز دور الشباب في العمل الأهلي والمجتمعي، وأبرزها:

1- تطوير برامج تدريبية للشباب على مهارات العمل المجتمعي والقيادة والمبادرة.

2- دعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية.

3- توفير الدعم المالي والتقني للمنظمات الأهلية العاملة في مجال تمكين الشباب، وتشجيعها على إشراك الشباب في مبادراتها المجتمعية.

4- إنشاء شبكات للتواصل والتعاون بين المنظمات الأهلية والمؤسسات الحكومية المعنية بالشباب، كوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الأزهر الشريف، لإشراك الشباب في المبادرات والفعاليات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

5- تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الأهلية لتطوير برامج تعليمية تفاعلية تستهدف تنمية مهارات التفكير النقدي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة لدى الشباب، لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.

6- التثبت من المعلومات والأخبار والتأكد منها عبر الجهات الرسمية المعنية، عملًا بقوله تعالى: “فتبينوا”.

وفيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في نصرة القضية الفلسطينية، أوصى المنتدى بما يلي:
إدماج قضية فلسطين بشكل منهجي في المناهج التعليمية على مختلف المستويات، مع التركيز على الجوانب التاريخية والإنسانية والقانونية للقضية، وكذلك الدور المحوري للدولة المصرية، خصوصًا دور الأزهر الشريف في الدفاع عن هذه القضية، بما يساعد في تنمية الوعي لدى الشباب بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم للقضية العادلة والمشاركة الفعالة في الدفاع عنها من خلال الفضاء الرقمي.

إنشاء صندوق لدعم الإعلام الشبابي البديل، باعتباره سلاحًا فعالًا يقدم محتوى إيجابيًا وبنّاءً، ويتناول القضايا المجتمعية والإنسانية بمسؤولية ووعي. ويهدف هذا الصندوق إلى توفير منصة جاذبة وموثوقة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، تحصنهم من سموم الإعلام المتطرف، أو الازدواجية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام العالمية والتحيز ضد قيام الدولة الفلسطينية.

إطلاق حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق، بمشاركة الشباب، تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وتوعية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على استخدام أساليب تتناسب مع التطور الرقمي للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام في العالم.

وفيما يتعلق بتطوير مهارات الشباب في استخدام الإعلام الرقمي، أوصى بما يأتي:
تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للشباب على مهارات الإعلام الرقمي، ومواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، بما في ذلك إنتاج المحتوى، والتسويق الرقمي، والتواصل الفعال، وفي هذا الصدد يعلن مرصد الأزهر أنه في القريب العاجل سيعلن عن حقيبته التدريبية التي ستكون نواة أزهرية للتدريب على تفكيك الفكر المتطرف بكافة صوره، سواء في السياق العربي أو السياق الغربي.

دعم المبادرات الشبابية التي تستخدم الإعلام الرقمي في مكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، والمرصد يمد يديه لكل الأفكار النافعة في هذا الصدد.

توفير منصات للشباب لعرض إبداعاتهم الرقمية وتبادل الخبرات، لذلك يعلن المرصد أنه دشّن منصة “إحياء” لتكون نواة لمنصات جديدة للتواصل مع الشباب.

وشددت مديرة مرصد الأزهر على الأهمية القصوى لتفعيل هذه التوصيات وتحويلها إلى واقع ملموس، داعية كافة المؤسسات المعنية والشباب الواعد إلى تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة.