الرئيس اللبناني يدعو إلى تطبيق الدستور تعديله إذا كانت تشوبه شائبة

الرئيس اللبناني يدعو إلى تطبيق الدستور تعديله إذا كانت تشوبه شائبة

دعا الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، إلى تطبيق الدستور ومن ثمّ تعديله إذا كانت تشوبه شائبة، مؤكّدا أن المشكلة الأساسية في لبنان تكمن في عدم تطبيق القانون والدستور.

وجاء موقف الرئيس اللبناني خلال استقباله بعد ظهر اليوم الثلاثاء ملتقى التأثير المدني والهيئة المدنية لبناء دولة المواطنة برئاسة رئيس مجلس المديرين فيصل خليل، حيث أكّد أن “المشكلة الأساسية في لبنان تكمن في عدم تطبيق القانون والدستور”.

وقال عون: “إذا كان الدستور يشوبه خطأ فلنطبقه بداية ثم نقوم بتعديله وتطويره. فلا شيء مقدسً أو لا يمس إلا الكتب السماوية، أما ما يعده الإنسان فهو قابل للتطوير في سبيل تحقيق المصلحة الوطنية العليا التي يجب أن تكون الأساس في كل مقاربة”.

وأضاف: “مهما أعددنا قوانين ودساتير، ما لم يتمتع الإنسان بالأخلاق وما لم يتم إعلاء المصلحة الوطنية يبقى كل ذلك من دون فائدة”.

وتساءل: “لماذا لا يتم فتح المجالات أمام اللبنانيين المبدعين في الخارج ليبدعوا في وطنهم الأم؟ وهل الأهم أن يبقى العامل والغطاء الطائفي والمذهبي هو السائد؟”.

وجدّد التأكيد “على أهمية إعلاء الخطاب الوطني والرؤية الوطنية الاقتصادية لمصلحة البلد على حساب الخطابات المذهبية والفئوية”.

وقال: “قادرون ولدينا فرص كثيرة لبناء دولة شرط توفر النية الصادقة”.

يذكر أن العديد من بنود اتفاق الطائف لم تطبق، من بينها إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية. واستحداث مجلس للشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية. وإلغاء قاعدة التمثيل الطائفي. واعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة. وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية.