نيو مكسيكو تعلن حالة الطوارئ في ألباكركي وتستدعي الحرس الوطني لمواجهة تصاعد الجريمة

أعلنت حاكمة ولاية نيو مكسيكو، ميشيل لوجان جريشام، حالة الطوارئ في ألباكركي، كبرى مدن الولاية، بسبب الارتفاع الملحوظ في معدلات الجريمة، وأمرت بنشر وحدات من الحرس الوطني لدعم الجهود الأمنية.
ووقّعت الحاكمة أمرا تنفيذيا يمهد الطريق أمام نشر عشرات الجنود على طول ممر الطريق 66 التاريخي بدءا من منتصف مايو. ويوفر الأمر التنفيذي أيضا أموالا من الولاية للحرس الوطني لاستخدامها كجزء من هذه الجهود.
وقال مكتب حاكمة الولاية إن تدريب ما بين 60 إلى 70 جنديا جار بالفعل.
وعادة ما يستدعي الحكام الحرس الوطني للمساعدة في الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والزلازل والأعاصير. وأمر الحكام في السنوات الأخيرة أيضا باستدعاء القوات للتصدي لعمليات العبور غير القانوني على الحدود الأمريكية المكسيكية. وفي نيويورك، ساعد الحرس الوطني في العام الماضي في حراسة نظام مترو الأنفاق في أعقاب سلسلة من الجرائم الكبرى.
وفي نيو مكسيكو، وصف قائد شرطة ألباكركي هارولد ميدينا الوقت بأنه حاسم. وقال إن وجود الحرس الوطني على الأرض من شأنه أن يفرغ الضباط للقيام بدوريات في الشوارع.
وقال المسؤولون إن القوات يمكن أن تساعد في تأمين مسارح الجرائم، وتوزيع الطعام والإمدادات الأخرى على المشردين في جميع أنحاء الممر ونقل السجناء وتوفير الأمن في المحاكم، وإدارة عمليات الطائرات المسيرة المستخدمة لتحديد أماكن المشتبه بهم أو تقييم الحوادث.
وأعربت جماعات مراقبة عن مخاوفها من أن عسكرة إنفاذ القانون المدني من شأنها أن تؤدي إلى انتهاكات للحقوق المدنية.
ووصف دانييل ويليامز، المدافع السياسي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيو مكسيكو، تصرف الحاكمة بأنه استعراض للقوة، وليس حلاً.