باكستان تبلغ الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ«العدوان الهندي»

• حسب بيان للبعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة
أبلغت البعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بـ”العدوان الواضح من جانب الهند”.
وقالت البعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة في بيان، الأربعاء: “بناء على تعليمات رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، أبلغ المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بالعدوان الهندي الواضح على سيادة باكستان والقانون الدولي، مما يهدد السلام والأمن الدوليين”.
وذكرت أن البيان أبلغ مجلس الأمن الدولي أن باكستان تحتفظ بحق الرد على العدوان “في أي وقت ومكان” بالطريقة المناسبة من أجل حماية حقها في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد “أهداف” في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وقال الجيش الهندي إنه استهدف بنجاح 9 مواقع وصفها بـ”الهياكل الإرهابية”، فيما أعلنت إدارة إسلام آباد استهداف 6 مواقع مدنية، أدت إلى مقتل 8 أشخاص بينهم طفل، وإصابة 35 آخرين، وفقدان شخصين.
كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، في حين نفت إدارة نيودلهي هذا الأمر.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.