والد طالبة جامعة الزقازيق: لم أتهم أحدا بالتسبب في وفاتها حتى الآن.. ولكن هناك شكوك

والد طالبة جامعة الزقازيق: لم أتهم أحدا بالتسبب في وفاتها حتى الآن.. ولكن هناك شكوك

علق والد روان ناصر، الطالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، التي فارقت الحياة إثر سقوطها من الطابق الرابع علوي داخل الكلية، على الأنباء المتداولة بشأن وجود شبهة جنائية في وفاة ابنته.

وقال والد روان، في تصريحات خاصة لـ «الشروق»، إنه حتى الآن لم يتقدم ببلاغ ضد أي من المسئولين في الجامعة لاتهامهم بالتسبب في وفاة ابنته أو بالإهمال في نقلها، مشيرا إلى أن أحاديث وشهادات زملائها أثارت شكوكه، وخاصة وأن ابنته كانت محجبة لكنها وُجدت دون حجاب بعد الواقعة.

وأوضح الأب، أن إحدى الفتيات التي كانت موجودة وقت وفاة ابنته تحصلت على الهاتف الخاص بها وحاولت فتحه، لكنه لم يعرف هويتها بعد، لافتا إلى أن أحد زملاء ابنته روان في الكلية كان موجودا كذلك وقت الواقعة وهو من حاول إنقاذها وذهب بها إلى المستشفى.

وأشار إلى أن النيابة العامة استدعته وأدلى بأقواله، التي أكد خلالها أن ابنته ظلت نحو 30 دقيقة تنزف وهي على قيد الحياة دون أن تجد أحدا لإسعافها، وأن عميد الكلية عندما طلب منه زملاء روان طلب سيارة الإسعاف، رد قائلا: “ما تروح في ستين داهية”، مستنكرا ما قاله العميد، مؤكدا أنه يثق في النيابة العامة لذلك ينتظر تقرير الطب الشرعي وتحقيقات النيابة.

ونفت مصادر مسئولة ما تداوله حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء القبض على عميد كلية العلوم جامعة الزقازيق، على خلفية واقعة وفاة الطالبة روان ناصر، إثر سقوطها من الطابق الرابع علوى داخل الكلية، فيما نظم عدد من طلاب الجامعة مسيرة بمحيط كلية العلوم؛ للمطالبة بكشف تفاصيل وملابسات وفاة زميلتهم.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول روان ناصر، 22 عاما، طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، جثة هامدة.

تبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الطالبة التي أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيق.

وشيع أهالي مدينة الزقازيق، الاثنين، جثمان الطالبة المتوفاة، وذلك في جنازة مهيبة بحضور زميلات الراحلة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد عبدالعزيز حجازي بشارع وادي النيل بمدينة الزقازيق، قبل دفن جثمانها في مدافن الأسرة.