أطفال وشباب.. إقبال السائحين على تسريحة «الراستا» بشرم الشيخ

يفتح المجال السياحي أنشطة متنوعة للشباب لإيجاد فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، كلًا فيما يحبه ويجيده، لذا انتشرت العاملين في مجال تسريحة “الرستا” بمدينة شرم الشيخ، كونها من التسريحات المحببة للأطفال والكبار من مختلف جنسيات العالم، ويقبل عليها السائحين المترددين على المدينة.
وأكدت صابرين علي، تعمل في مجال تسريحة “الراستا” بشرم الشيخ، أن هذه التسريحة الأشهر عالميًا خاصة بين الأطفال والشباب منذ ظهورها، لذا حرصت على تعليم فنونها لاتخاذها مهنة ومصدر دخل لها، قائلة: “في البداية كنت بعملها لجيراني وأصدقائي، ثم بدأت أمتهنها خاصة أنني اتقنت كل فنونها، وفكرت في ممارستها في المدن السياحية، كون الأجانب الأكثر إقبالا عليها”.
وأوضحت أن “الراستا” كمهنة لا تحتاج إلى رأس مال كبير، بل مجموعة من الخيوط ذات الألوان المختلفة، وفترينا صغيرة بأحد القطاعات السياحية، وبالفعل بدأت تشتهر بين السائحين من رواد المدينة وخاصة بخليج نعمة، ويقبل عليها السائحين من مختلف الأعمار والجنسيات، مؤكدة أن الروس هم أكثر السائحين المترددين عليها والمحبين لهذا النوع من التسريحات.
وأكدت أن “الراستا” عبارة عن تضفير الشعر عادي لكن مع خيوط من الصوف، أو الحرير، أو شعر يشبه الطبيعي، وتستغرق من نصف ساعة إلى ساعة، وذلك حسب كثافة الشعر وطولة، وأيضًا نوع الخيط الذي يستخدم، ويتم تطويل الشعر بالخيوط حسب الرغبة، لافتة إلى أنه لابد من ترك مسافة في الضفيرة عقب انتهاء الشعر الطبيعي بالخيوط، لتسهيل عملية فك الخيط دون أن يتم قص الشعر في حالة الرغبة في تغيير التسريحة.
وأشارت إلى أن “الراستا” لم تؤثر على الشعر بالسلب، ويجري غسل الشعر بأي من أنواع الشامبو دون استخدام بلسم، أو حمامات كريم، لافته إلى أن الأطفال الأكثر قبالًا عليها، كونهم يحبون التشبه بالشخصيات الكرتونية.
وعن أشهر تسريحات “الراستا”، قالت صابرين، إنها الأفريكانو، وفيها يجري تقسيم الشعر إلى مربعات صغيرة، ويليها الأمريكاني التي تشبه السمبلة، لكن ضفائرها أرفع.