تشغيل المراوح وإغلاق النوافذ.. نصائح للوقاية من رياح الخماسين

تشهد مصر حاليا موجة من الرياح الترابية العنيفة، فيما يعرف برياح الخماسين التي تستمر بين شهري مارس وأبريل، وتشكل تلك الرياح خطورة على أصحاب الجيوب الأنفية والأمراض التنفسية، وكذلك على المارة والسائقين بالشوارع.
وفي تلك الأوقات ينصح باتباع بعض الإرشادات الصحية وتعليمات السلامة لتجنب مخاطر العاصفة الترابية.
وتسرد جريدة الشروق عددا من النصائح المخصصة لتجنب مخاطر العاصفة الترابية، نقلا عن مركز السيطرة على الأوبئة الصيني، وموقع حكومة كوينزلاند، وجمعية الرئة الأمريكية.
-مخاطر الجو الترابي
وأثناء العاصفة الترابية، يستنشق الإنسان كمية كبيرة من الغبار صغير الحجم والذي يستطيع الوصول للأنف والحلق وفي بعض الأحيان للرئة مسببا الحساسية والسعال وتدهور الأعراض المرضية لمرضى القلب والرئة، كما أن الأتربة تحجب الرؤية وتؤذي البشرة ما يجعل الخطر غير مقتصر على أصحاب الجيوب الأنفية وأمراض التنفس.
-نصائح عند الخروج من المنزل
يضطر كثيرون للخروج خلال العواصف الترابية، وفي ذلك ينصح بتغطية الأنف والفم بالكمامة لتعزلهما عن الأتربة، أما في حالة العينين ينصح بارتداء النظارات ولبس الكوفية لتغطية محيط العينين ومنع تسرب الأتربة من الفراغ الموجود حول النظارة.
ويفضل ارتداء ملابس بأكمام طويلة لحماية البشرة من الغبار المسبب للحساسية ولبس الطاقية لحماية الرأس أيضا، وأما في حالة إصابة الوجه بالأتربة يفضل غسله مع تجنب فرك العينين باليد والاكتفاء برشها بالماء أو استعمال القطرة لعلاجها من الغبار.
-نصائح منزلية
يمكن تجنب آثار الرياح داخل المنزل من خلال إحكام وإغلاق النوافذ والأبواب ومسح أرجاء المنزل وخاصة النوافذ بالأقمشة المبللة لإزالة التراب مع تشغيل المروحة أو المكيف وجعلها على وضع الدوران لتوزيع الهواء في البيت، وفي حالة دخول أحد من الخارج يفضل غسل اليدين والوجه وتغيير الملابس مع الاستحمام لإزالة أي أثر للغبار.
يفضل بشكل عام شرب الماء وتناول الفواكه الغنية بفيتامين سي لتحسين صحة الجهاز التنفسي الذي قد يتعرض للأتربة المسببة للحساسية خلال العاصفة، وللوقاية من دخول المزيد من الغبار للجهاز التنفسي ينصح بتقليل التمارين الرياضية، حيث تسبب استنشاق الكثير من الهواء والذي قد يحمل الأتربة بسبب العاصفة.
-نصائح للسائقين
ينصح بتشغيل المصابيح الأمامية نتيجة لانعدام الرؤية والتأكد من إطفاء تلك المصابيح في حالة إيقاف السيارة، فقد يتبع سائقون آخرون المصباح للسيارة المركونة وقد يصدموها بالخطأ، وأما عن السائق داخل السيارة فينصح بإغلاق النوافذ وتشغيل المكيف وجعله على وضع توزيع الهواء للتخلص من أكبر كم ممكن من الغبار.
وينصح بتوخي الحذر حتى بعد توقف العاصفة، لأنها رغم انتهائها يبقى الجو محمل بالأتربة المؤذية للصحة.