مجزرة غزة.. حماس تطالب بتحرك دولي عاجل لردع حكومة الاحتلال

مجزرة غزة.. حماس تطالب بتحرك دولي عاجل لردع حكومة الاحتلال

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية جديدة بعد قصفه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال.

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، أن «جيش الاحتلال يواصل عدوانه الهمجي، مستهدفًا التجمّعات المدنية بشكل متعمّد، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر القتل والتجويع والحصار».

وطالبت بتحرك دولي عاجل وجاد لوقف هذا المسلسل الإجرامي، وردع حكومة الاحتلال، التي تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب.

ودعت الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم كافة، إلى تصعيد الحراك الشعبي بكل الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود شعب فلسطين، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع، ومطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر دموية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، آخرها قصف مطعم مكتظ وقبلها مدرستان للنازحين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

ونوه في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الأربعاء، أن «المجازر الدامية استهدفت بشكل متعمّد تجمّعات المدنيين والنازحين، وتركّزت في قصف مدرستين تؤويان أكثر من 10 آلاف نازح، بالإضافة إلى استهداف مطعم وسوق شعبي مزدحم بالمدنيين».

وذكر أن استهداف الاحتلال للمطاعم والمدارس ومراكز الإيواء – 235 مركز إيواء تم استهدافها – يُعبّر عن نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والضحايا من بين النازحين الآمنين، وهو ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وامتداداً لنهج الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأدان المكتب هذه المجازر المستمرة، مُحملًا الاحتلال ومن يدعمه، المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية.