روسيا تعتزم استضافة رئيسي الصين والبرازيل وآخرين بمناسبة ذكرى يوم النصر في الحرب العالمية

روسيا تعتزم استضافة رئيسي الصين والبرازيل وآخرين بمناسبة ذكرى يوم النصر في الحرب العالمية

يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استضافة رئيسي الصين والبرازيل ورؤساء دول آخرين بعد غد الجمعة، في احتفالات بمناسبة الذكرى الـ 80 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وأصبح يوم النصر، الذي تحتفل به روسيا في 9 مايو، أهم عطلة عامة في البلاد.

ويتم خلال الاحتفال تنظيم عرض عسكري ضخم يجوب الساحة الحمراء، وإقامة مراسم أخرى تعكس جهود موسكو في استعراض قوتها وترسيخ التحالفات التي أقامتها، في وقت تسعى فيه إلى إيجاد توازن مضاد للغرب وسط الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.

وقال المحلل السياسي الروسي نيكولاي بيتروف إن “هذا اليوم، بالنسبة لبوتين، يمثل أهمية باعتباره عرضا يُظهر مدى اتساع التحالف الداعم لروسيا”.

وتختلف مشاركة مجموعة القادة الذين يزورون موسكو لحضور الاحتفالات هذا العام بشكل حاد عن بعض الاحتفالات السابقة التي استقطبت قادة غربيين بارزين، وذلك في فترة كانت فيها العلاقات بين روسيا والغرب أكثر ودية.

وقد طغت تقارير عن هجمات أوكرانية بمسيرات استهدفت موسكو، إلى جانب اضطرابات شديدة في حركة الطيران في جميع المطارات الأربعة بالعاصمة، على أجواء الاحتفالات، حيث تأخرت أو أُلغيت عشرات الرحلات، ما ترك مئات الركاب عالقين.

وأدى تعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بالاحتفالات أيضا إلى فرض قيود على خدمة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة وظهور تقارير عن انقطاعات لخدمة الإنترنت.

وحذرت البنوك وشركات سيارات الأجرة عملاءها مسبقا من حدوث أعطال في الخدمات خلال العطلات بسبب الاتصال غير المستقر بخدمة الإنترنت، كما قامت بعض المتاجر والسوبر ماركت بتقييد عمليات التوصيل بسبب الأعطال المحتملة في شبكة الإنترنت.