فنزويلا تعترف بمغادرة معارضين من المجمع الدبلوماسي الأرجنتيني وتكذب مزاعم عملية الإنقاذ

اعترفت حكومة فنزويلا الأربعاء للمرة الأولى بأن معارضين للرئيس نيكولاس مادورو غادروا المجمع الدبلوماسي الأرجنتيني الذي كانوا يتحصنون فيه لأكثر من عام، لكنها نفت أن يكون سفرهم إلى الولايات المتحدة تم في إطار عملية إنقاذ دولية كما وصفها الفصيل السياسي ووزارة الخارجية الأمريكية.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو إن تحركات المجموعة تم التفاوض عليها مع الحكومة، وزعم أن أحد الأشخاص الستة الذين دخلوا مقر السفير الأرجنتيني في مارس قد غادر المجمع في أغسطس، مما يتناقض مع التصريحات السابقة للمعارضة.
وجاءت تصريحات كابيلو بعد حوالي 24 ساعة من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن المعارضين الفنزويليين وصلوا إلى الأراضي الأمريكية بعد “عملية إنقاذ ناجحة”.
وسمحت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لهم بالدخول إلى مقر السفير بعد أن أصدرت السلطات الموالية لحزب فنزويلا الحاكم مذكرات توقيف بحقهم، متهمة إياهم بالتحريض على أعمال عنف لزعزعة استقرار البلاد. وتشمل المجموعة مدير حملة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ومدير الاتصالات الخاص بها بالإضافة إلى فرناندو مارتينيز، الذي كان وزيرا في التسعينيات.
وغادر مارتينيز المجمع في منتصف ديسمبر، ووفقا للسلطات الفنزويلية، مثل أمام المدعين العامين. وتوفي في فبراير.