دراسة: تناول النساء الحوامل للأفوكادو يقي الرضع من حساسية الطعام

كشفت دراسة علمية حديثة أنّ تناول النساء الحوامل ثمرة الأفوكادو، قد يقلل من خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة وخاصة خلال عامهم الأول بحساسية الطعام.
يشار إلى حساسية الطعام لدى الأطفال هي مرض شائع خاصة خلال عامهم الأول، وقد تؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة مثل الحكّة والتورّم، أو صعوبة التنفُّس أو الصدمة التحسّسية، وتشمل الأطعمة المسبِّبة لأنواع الحساسية، الحليب، البيض، المكسّرات، القمح، فول الصويا، والأسماك.
ولفت الباحثون، إلى أنّ الدراسة تربط بشكل مباشر بين استهلاك الأفوكادو خلال الحمل وانخفاض خطر الإصابة بالحساسية الغذائية للأطفال الرضع.
وأجريت الدراسة على عدد من السيدات وأطفالهن في الفترة بين عامَي 2013 و2022 لمعرفة تأثير استهلاك الأفوكادو خلال المرحلتين الأولى والثالثة من الحمل.
وأوضحت النتائج أنَّ الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الأفوكادو خلال الحمل كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية بنسبة 44%، مقارنةً بأطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن هذه الفاكهة، وذلك مع مراعاة العوامل الأخرى التي تؤثّر في حساسية الطعام، مثل العمر، وطريقة الولادة، وجودة النظام الغذائي، والتدخين، واستهلاك الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، والرضاعة الطبيعية.
وتظهر الدراسة أهمية تناول الأفوكادو لما تحتويه تلك الفاكهة على الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الضروري لتطور القلب والجهاز العصبي للجنين، إضافة إلى الدهون الصحية التي تُسهم في تطور الدماغ بشكل سليم، كما أكدت الدراسة أن ثمرة واحدة من الأفوكادو لها نفس القيمة الغذائية لكوب كامل من الخضراوات.