متحدث الحكومة: نجحنا في تحويل شرق بورسعيد من أرض لم تكن صالحة لأي استثمار لمنطقة صناعية واعدة

متحدث الحكومة: نجحنا في تحويل شرق بورسعيد من أرض لم تكن صالحة لأي استثمار لمنطقة صناعية واعدة

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية سعت على مدار السنوات الماضية لتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ بهدف تحقيق استفادة شاملة تتجاوز الاعتماد على إيرادات المجرى الملاحي، وذلك من خلال تطوير الأراضي الواقعة حوله.

وأشار خلال تصريحات لبرنامج «الساعة السادسة» عبر شاشة «الحياة»، إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات بضرورة الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والأراضي المحيطة بها لتطويرها سواء من حيث البنية التحتية أو إدخال صناعات جديدة وخدمات لوجستية إليها.

ونوه إلى أن هذا التطوير ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري عبر زيادة الإيرادات من الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب، وإدخال صناعات جديدة ذات أولوية مثل مكونات الألواح الشمسية، وتكنولوجيات متقدمة كصناعات السيارات والإلكترونيات، مستشهدًا بالمنطقة الصناعية الصينية والمصانع التي تشهدها مصر لأول مرة.

وفيما يتعلق بمنطقة شرق بورسعيد، لفت إلى أن «المنطقة لم تكن تُنمى على الإطلاق من قبل» مشددا أن الأهم من تحويل الأرض إلى مناطق صناعية واعدة هو أن هذه الأراضي أو الأراضي «لم تكن صالحة إلى أي استثمار بسبب تربتها الرخوة»؛ إلا أن الدولة نجحت في تأهيل تربيتها وتوفير مساحات ضخمة للمطورين الصناعيين، تشهد حاليا قيام مصانع عليها.

ووقعت مجموعة موانئ أبو ظبى الإماراتية، اتفاقية مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومترا مربعا، بالقرب من مدينة بورسعيد المصرية كحق انتفاع لمدة 50 عاما.