شركة الاتصالات الكندية تعزو بطء النمو إلى سياسات الهجرة

استفادت شركات الاتصالات الكندية الكبرى لسنوات من الهجرة المرتفعة، حيث أضافت مجتمعة مئات الآلاف من مشتركي الهواتف المحمولة الجديدة في معظم الفصول، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وأشارت أكبر ثلاث شركات في كندا للتكنولوجيا اللاسلكية “بي سي إي” و “رودجرز كوميونيكيشنز” و “تيلوس” إلى قيود الهجرة المشددة لدى تفسير تباطؤ نمو أعداد المشتركين للمستثمرين على مدار الربعين السابقين.
وسجلت الشركات الثلاث أقل من 54 ألف مشترك جديد بخدمات المحمول في الربع الأول، وهو أدنى عدد منذ أربع سنوات.
وارتفع تعداد سكان البلاد بنسبة 1ر3 % قبل عامين وهو المعدل الذي لم تشهده البلاد منذ خمسينيات القرن الماضي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى تدفق الطلاب الأجانب والعمال المؤقتين.
لكن اتضح في العام الماضي أن إمدادات المنازل ونظام الرعاية الصحية تتعرض لاستنزاف بسبب هذا النمو.