وزير الري يجتمع مع المهندسين الجدد المنضمين حديثاً: نهدف إلى تقليل الفجوة في الكوادر الفنية

-سويلم: احتياج الوزارة للمهندسين الجدد لسد العجز في العمالة يُمكن الوزارة من الاستمرار بأداء مهامها لخدمة المواطنين
-وزير الري: المهندسون الجدد القوة البشرية المساهمة في تنفيذ محاور الجيل الثانى 2.0 لمنظومة الري بمصر
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالمهندسين الجدد الملتحقين للعمل حديثاً بوزارة الموارد المائية والري، والذين يجرى تدريبهم حالياً فى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث من المنتظر نهو التدريب في ٥ يونيو المقبل، وبدء العمل بالوزارة اعتباراً من أول يوليو ٢٠٢٥، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري، وممثلي الأكاديمية العسكرية المصرية.
وتوجه “سويلم”، بالتحية للأكاديمية العسكرية المصرية على البرنامج التدريبي المتميز والمكثف المنعقد على مدى ستة أشهر لتدريب المهندسين الجدد، مشيرًا للمستوى المتميز للمحتوى التدريبي المقدم للمهندسين، وما يحتويه من معلومات عامة عن الدولة المصرية ومعلومات فنية عن وزارة الموارد المائية والري .
وأكد الوزير، احتياج الوزارة للمهندسين الجدد لسد العجز في العمالة بالشكل الذي يُمكن الوزارة من الاستمرار فى أداء مهامها في خدمة المواطنين على الوجه الأمثل، مشيراً إلى أن هذه المجموعة من المهندسين الجدد ستكون بمثابة القوة البشرية التي ستُسهم في تنفيذ محاور الجيل الثانى 2.0 لمنظومة الري في مصر، خاصة أن هذه المنظومة تتميز باعتمادها على التكنولوجيا الحديثة والتي يتميز المهندسون الجدد بإتقانها، مع استعداد شباب المهندسين ورغبتهم الواضحة فى تطوير قدراتهم الفنية والعلمية وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في نواحى الحياة كافة.
وأضاف أن كل العاملين بالوزارة في أي إدارة أو محافظة لهم دور متكافئ أياً كانت مستوياتهم الوظيفية أو أماكن عملهم بالوزارة سواء بالمقر الرئيس أو بالإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات، لافتًا إلى أن نظام المكافآت والحوافز يعتمد على معيار الكفاءة وتحقيق العدالة للجميع، وهو ما يظهر بشكل واضح في توزيع مكافأة التميز غير الاعتيادي والتي تعتمد على عدد من المعايير التي تؤدى لحصول المتميزين فقط على هذه المكافأة تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد.
وأشاد بنجاح مجهودات الوزارة في تحسين الوضع المادي للعاملين المجتهدين بالوزارة على مستوى الجمهورية، وزيادة الخدمات الاجتماعية والصحية المقدمة لجميع العاملين من خلال تعظيم الاستفادة من أملاك الوزارة، وزيادة معدلات تحصيل مستحقات الوزارة لدى جهات الدولة المختلفة.
وأشار إلى ما تجريه الوزارة من مجهودات عديدة لتعظيم العائد من وحدة المياه وتطوير المنظومة المائية، والتعاون الفعال مع كل جهات الدولة المعنية، حيث تمثل المياه عصب الحياة والتنمية الذي تعتمد عليه كل المشروعات التنموية والعمرانية.
واستعرض أبرز محاور ومستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، حيث يعتمد الجيل الثانى على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لتسهيل إدارة، ومتابعة المنظومة المائية من خلال الاعتماد على النماذج الرياضية والتطبيقات الرقمية وصور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة، وعلى الرغم من امتلاك الوزارة للعديد من الكوادر البشرية التى تتمتع بالخبرات الطويلة الممتدة لعشرات السنوات إلا أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه أصبح أمراً مهمًا خاصة مع التقدم التكنولوجى الذى نشهده في مناحي الحياة كافة.
ولفت إلى أنه سيتم توفير التدريب اللازم للمهندسين الجدد على مختلف التقنيات الحديثة التي تقوم الوزارة بإستخدامها حالياً أو تسعى لاستخدامها في الفترة القادمة، وذلك من خلال مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والري التابع للوزارة والذي يُعد من المراكز التدريبية البارزة والمتميزة في مجال المياه.
وأشار لقرب انتهاء الوزارة من اختيار الكوادر المتميزة من شباب المهندسين من جميع القطاعات والهيئات والمصالح لتدريبهم على الأدوات والمهارات المطلوبة ليكونوا قادة الجيل الثاني في المستقبل.
ووجه الدكتور سويلم، جميع العاملين بالوزارة بدعم أبناءنا الجدد ووضعهم في منظومة تضمن نقل الخبرات من جيل لجيل، مشيرا الى أن سيادته سيواصل المتابعة والمراقبة فى هذا الشأن، متوجها برسالة للمهندسين الجدد بالثقة في قدراتهم وطرح الأفكار والاستفادة من الخبرات المتوفرة بالوزارة لمصلحة العمل.