محضر الاحتياطي الفيدرالي: نحتاج لتثبيت الفائدة الأمريكية بسبب حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية

من المحتمل استمرار تداعيات التضخم الناتجة عن عوامل مختلفة

كشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقده يومي 18 و19 مارس الماضي، عن أن جميع المشاركين في الاجتماع رأوا أنه من المناسب تثبيت معدلات الفائدة في ضوء تصاعد حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة.

وبحسب المحضر الذي كشف عنه الاحتياطي، اليوم الأربعاء، قال المشاركون في الاجتماع إن ارتفاع مستوى عدم اليقين حول التأثير الصافي لسياسات الحكومة على التوقعات للاقتصاد الأمريكي، مما استدعى توخي الحذر.

وأضاف غالبية المشاركين في اجتماع الاحتياطي أنه من المحتمل استمرار تداعيات التضخم الناتجة عن عوامل مختلفة أكثر من توقعاتهم من قبل، بحسب وكالة رويترز.

وبحسب المحضر، اعتقد المشاركون أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة في وضع جيد يتيح لها انتظار المزيد من الوضوح بشأن التوقعات.

ورأى جميع المشاركين تقريباً أن مخاطر التضخم تميل إلى الصعود، على عكس مخاطر التوظيف التي تميل إلى التراجع.

وذكر بعض المشاركين في الاجتماع أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة قد تواجه مفاضلات صعبة في حالة ثبوت أن التضخم أكثر استمراراً مع ضعف توقعات النمو الاقتصادي والتوظيف.

وتتوقع أسواق العقود الآجلة أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي في 4 اجتماعات متتالية من يونيو إلى أكتوبر، من نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% إلى نطاق يتراوح بين 3.25% و3.5%.

وتشير تصريحات باول إلى أن المسئولين قد يكونون أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة.

ودعا ترامب، مطلع أبريل الجاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة، قائلاً إن هذا هو “الوقت الأمثل” للقيام بذلك.

وقال الرئيس الأمريكي على موقع “تروث سوشيال”: “خفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن التلاعب بالسياسة!”.، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.