وزير الكهرباء يراقب جهود مكافحة السرقات والتلاعب بشبكة التيار الكهربائي

– عصمت: التواصل مع المواطنين والعمل على ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، جولاته التفقدية وزياراته الميدانية لمواقع العمل والإنتاج، حيث أجرى زيارة مفاجئة إلى فرع شبكات وإيرادات القاهرة الجديدة التابع لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي لمعدلات الأداء والتواصل مع المشتركين من خلال مراكز خدمة العملاء ومنظومة الشكاوى.
كما تابع الوزير، تحسين جودة الخدمات والتغذية الكهربائية وتأمين استمرارية التيار، ومواجهة السرقات والتعدي على التيار الكهربائي، وكذا مراجعة موقف الطاقه الكهربائية المشتراه والمباعة ومعدلات الفقد بمختلف أنواعه.
وبدأ “عصمت”، الزيارة الميدانية بتفقد القطاعات المختلفة، ومركز خدمة العملاء ومخازن قطع الغيار والمهمات الاحتياطية، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل، حول معدلات الطاقة المشتراه والمباعة ونسب الفقد الفني والتجاري، ومقارنتها بالفترة الزمنية خلال العام الماضي، وكذا معدلات الزيادة في الأحمال خلال الأسابيع الماضية، وتوفير التغذية الكهربائية المستقرة فى نطاق العمل.
وناقش الوزير، معدلات الأعطال والتقارير الخاصة بمتابعتها ونوعية كل عطل وتكرارها وأسباب ذلك، وسرعة الاستجابة للبلاغات ونسبة التحصيل والمتأخرات، وعمل لجان التفتيش لمواجهة سرقة التيار، ومحاضر الضبطيات والمخالفات ومقارنتها بنسبة الفقد فى كل منطقة.
كما شملت الزيارة تفقد إدارات الشبكات والشئون التجارية والإدارة العامة لنظم التحكم والاتصالات، ومركز خدمة العملاء ومتابعة كيفية تقديم الخدمة والالتزام بمعايير الجودة من خلال حساب الوقت الذى يحتاجه المشترك للحصول على الخدمة التي يطلبها والفترة الزمنية التي يقضيها داخل المركز والتعامل مع شباك واحد فقط للحصول على ما يريد، حيث راجع الوزير الكيفية التي يتم من خلالها تنفيذ الإجراءات للتيسير على طالبي الخدمة.
وقال “عصمت”، إن الزيارات الميدانية غير المخططة إلى فروع الشبكات والإيرادات تستهدف الوقوف على الواقع الفعلي لكيفية تقديم الخدمات ومجريات التشغيل، لا سيما خلال فصل الصيف، مضيفًا أن المواطن من حقه الحصول عل خدمة لائقة تتناسب وحجم الدعم الذي توفره الدولة لتطوير قطاع الكهرباء في إطار خطة إعادة البناء التي يجري تنفيذها بجميع القطاعات.
وأشار إلى مواصلة العمل على نشر ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء، وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود وشراكة مع المشتركين لتحقيق الهدف، موضحًا أن جودة وكفاءة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة، وتحسين مستوى الخدمات الكهربائية المقدمة أحد أهم الأهداف التى يجرى العمل عليها ومتابعتها ميدانيا .
وأوضح أن المراجعة الدقيقة لمعدلات الأحمال في كل منطقة عملية مستمرة في إطار خطة التشغيل لرصد المتغيرات والتحقق من مسبباتها، مؤكدًا اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة الحصول على الكهرباء بطرق غير قانونية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
واختتم أن الكفاءة في التشغيل وتقديم خدمات تلبي طموحات المشتركين، وكذا تغيير مؤشرات الأداء الخاصة بجميع الشركات من أهم معايير تقييم الأداء في الشركات التابعة.