نتنياهو يوجه انتقادات لماكرون وستارمر وكارني: هل الاقتراح بدويلة فلسطينية مكافأة للنازيين الجدد؟

نتنياهو يوجه انتقادات لماكرون وستارمر وكارني: هل الاقتراح بدويلة فلسطينية مكافأة للنازيين الجدد؟

وصف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موظفي السفارة الإسرائيلية يارون ليشينسكي وسارة ميلجريم، اللذين قتلا في واشنطن، بأنهما «ضحايا جريمة عشوائية», مدعيا أن «الذي أطلق النار عليهما بوحشية فعل ذلك لسبب واحد فقط – أراد قتل اليهود- وأثناء اقتياده كان يهتف: حرروا فلسطين».
وقال خلال كلمة متلفزة «مساء الخميس»: «هذا هو الهتاف نفسه الذي سمعناه في السابع من أكتوبر، في ذلك اليوم، اقتحم آلاف إسرائيل من غزة، قطعوا رؤوس الرجال، واغتصبوا النساء، وأحرقوا الأطفال أحياءً، وذبحوا 1200 بريء، وأسروا 251 بريئًا في سجون غزة»، على حد مزاعمه الكاذبة.
وتابع: «بعد ذلك بوقت قصير، زار المستشار الألماني شولتز إسرائيل، وبعد أن رأى الأهوال، قال لي: عناصر حماس يشبهون النازيين تمامًا، وكان مُحقًا، ولو استطاعوا الإفلات من العقاب، لقتل هؤلاء الحمساويون كل يهودي على وجه الأرض».
واعتبر أن «تحرير فلسطين» بالنسبة لهؤلاء «النازيين الجدد» هو مجرد النسخة الحالية من «يحيا هتلر» على حد زعمه، مدعيا: «أنهم لا يريدون دولة فلسطينية بل تدمير الدولة اليهودية، وإبادة الشعب اليهودي الذي عاش في أرض إسرائيل منذ 3500 عام».
وهاجم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا الرئيس ماكرون وستارمر وكارني، قائلا: «لم أستطع قط أن أفهم كيف تُفلت هذه الحقيقة البسيطة من قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها، فهم يقترحون الآن إقامة دولة فلسطينية ومكافأة هؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى».
وأضاف: «لمدة ١٨ عامًا، كانت لدينا دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقع، اسمها غزة، وماذا حصلنا؟ سلام؟ لا، لقد شهدنا أبشع مذبحة لليهود منذ الهولوكوست».
وأشار إلى توجيه حماس الشكر إلى الرئيس ماكرون ورئيسي الوزراء ستارمر وكارني على مطالبة إسرائيل بإنهاء حربها في غزة، معتبرًا أنهم بذلك «يقولون في واقع الأمر إنهم يريدون بقاء حماس في السلطة، ويريدون من إسرائيل أن تتراجع وتقبل بأن جيش حماس سوف ينجو، ويعيد بناء نفسه ويكرر مذبحة السابع من أكتوبر مرارا وتكرارا؛ لأن هذا هو ما تعهدت حماس بفعله، من خلال إصدار مطالبهم التي كانت مصحوبة بالتهديد بفرض عقوبات على إسرائيل؛ وليس على حماس».