ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: موقف مجلس الأمن من العربدة الإسرائيلية بسوريا لا يختلف عن غزة

قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن الدول العربية طالبت مجلس الأمن الدولي بضرورة وضع حد «للعربدة الإسرائيلية» المستمرة على الأراضي السورية والفلسطينية واللبنانية.
وأشار خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الخميس، إلى مطالبة مجلس الأمن بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي السورية ووقف كل العمليات العسكرية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
كما لفت إلى إجراء الاجتماع التحضيري لمؤتمر يونيو حول تنفيذ حل الدولتين، أمس الأربعاء في نيويورك.
وأكد أن موقف مجلس الأمن تجاه الوضع في سوريا لا يختلف كثيرا عن موقفه من غزة، مشددا على أن واجب الدول العربية مواصلة الضغط على المجلس لتحميله مسئولياته.
وذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تواجه معارضة قوية من جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن باستثناء عضو واحد، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى إجراء اتصالات مكثفة تجري حاليا مع الإدارة الأمريكية يقودها الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من القادة العرب، مشيرا إلى وجود «قلق دولي متزايد» من استمرار «العربدة الإسرائيلية».
وأضاف أنه في حال عدم امتثال الاحتلال الإسرائيلي للنداءات العربية والدولية؛ ستبحث الدول العربية مع الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن إمكانية تقديم مشروع قرار للدفع به في العملية التفاوضية داخل المجلس.
واختتم معترفا بصعوبة تمرير القرار بسبب احتمال استخدام حق النقض الفيتو من قبل الولايات المتحدة، مرجحا أن يكون المخرج الأكثر احتمالا ليس قرارا ملزما ولكن «رد فعل أقوى» من مجلس الأمن يوجه رسالة لإسرائيل بضرورة وقف عدوانها على سوريا.