البابا ليو الرابع عشر يشدد على أهمية التواصل بين الكاثوليك في الصين والفاتيكان.

البابا ليو الرابع عشر يشدد على أهمية التواصل بين الكاثوليك في الصين والفاتيكان.

طلب البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، الدعاء من أجل تواصل الكاثوليك الصينيين مع الفاتيكان، وذلك في أول تصريح علني له بشأن واحدة من أكثر قضايا السياسة الخارجية الشائكة التي تواجه بابويته الجديدة.

وذكر أول بابا أمريكي في التاريخ، أن الكنيسة الكاثوليكية كانت قد احتفلت أمس السبت بعيد خاص للصلاة من أجل الكنيسة في الصين.

وكان البابا بنديكت السادس عشر قد بادر بإقامة هذا العيد في إطار جهوده من أجل توحيد الكاثوليك الصينيين، الذين يقدر عددهم بـ12 مليونا، والذين كانوا منقسمين بين كنيسة رسمية تسيطر عليها الدولة لا تعترف بالسلطة البابوية، وأخرى سرية ظلت وفية لروما على مدار عقود من الاضطهاد.

وأشار ليو إلى أنه في يوم العيد “يتم رفع الصلوات إلى الرب في الكنائس والأضرحة المنتشرة بالصين وحول العالم، كعلامة على العناية والمودة للكاثوليك الصينيين واتحادهم مع الكنيسة العالمية”.