مجلس حكماء المسلمين يساهم في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمواجهة الإسلاموفوبيا في أذربيجان

مجلس حكماء المسلمين يساهم في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمواجهة الإسلاموفوبيا في أذربيجان

يشارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يُعقد تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات”، خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٧ مايو ٢٠٢٥ الجاري في العاصمة الأذربيجانية باكو.

ويعقد المجلس، خلال فعاليات المؤتمر جلسة بعنوان: “أصوات الشباب من أجل الشمولية: مواجهة الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة”، التي تُعقد يوم الثلاثاء الموافق ٢٧ مايو.

وتشهد الجلسة مداخلة من الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام، بعنوان: “تعزيز الفرص لمواجهة الإسلاموفوبيا: دور الشباب في المؤسسات”؛ حيث يستعرض من خلالها الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في بناء مجتمعات أكثر شمولًا، وتفكيك الصور النمطية، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

ومن المقرَّر أن يشارك في المؤتمر خبراء من قرابة ٤٠ دولة، ضمن جلسات متنوعة تسلِّط الضوء على أبعاد الظاهرة وسبل التصدي لها، لا سيما من خلال تعزيز نقاشات عملية شاملة ووضع استراتيجيات فعَّالة لمواجهة جرائم الكراهية، والتمييز المنهجي، والتحيز الإعلامي تجاه المسلمين.

كما سيشهد إطلاق منصة رصد رقمية جديدة (https://anti-muslimhatred.com) ، تُعنى بمراقبة مؤشرات الإسلاموفوبيا على مستوى العالم، بجانب تقديم تقرير دولي شامل يُسهم في توجيه جهود المؤسسات الدولية في هذا المجال.

وينظم الحدث بالمشاركة بين مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، ومركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان، ومجموعة مبادرة باكو، بالتعاون مجلس حكماء المسلمين وعدد من الشركاء الدوليين، ويجمع نخبة من القيادات الدينية وصنَّاع السياسات من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات الملحة لظاهرة الإسلاموفوبيا.

وتأتي مشاركة مجلس حكماء المسلمين في إطار جهوده المستمرة لتعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل على مستوى العالم، والعمل على تعزيز الجهود المشتركة وصياغة استراتيجيات عملية لمواجهة التحديات المتنامية، ومن بينها تصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.