عميد زراعة عين شمس السابق يصف عسل النحل المتداول على مواقع التواصل بأنه 99% مزيف ويدعو للتسويق.

– الدكتور أحمد جلال لـ«الشروق»: اختبار العسل بعود كبريت غير صحيح.. والموالح والبرسيم النوعين المتواجدين في مصر
علق الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس السابق، على منتجات العسل المتداول بيعها على منصات التواصل الاجتماعي، مناشدا المواطنين توخي الحذر والدقة، والابتعاد عن شراء المنتجات مجهولة المصدر.
وأوضح جلال لـ”الشروق”: “الأهالى تجتهد وتقول إن العسل السليم يتم اختباره بعود كبريت وهذا الكلام غير صحيح، مؤكدًا أن ما يميز العسل الأصلي من المغشوش هو عدد حبوب اللقاح الموجودة فيه وهو مصدر غذاء النحل من النباتات”.
وتابع: “النحل لما بيقف على النبات بتاخد في رجليها حبوب اللقاح وهي دي اللي بتحطها فى العسل، طب لو أنا غذيتها مثلا على سكر أو على أي حاجة تانية لما تبص في العسل تلاقي إن مفيش حبوب لقاح فتعرف إن العسل ده مغشوش”.
وأوضح أن المسميات المختلفة والغريبة، ليست صحيحة، موضحا: “بمعنى أن البائع يعرض عسل السدر مثلا، فهو يقصد أن النحل كان يتغذى على نبات السدر وحينها يبيع الكميات بمبالغ باهظة وهذا يؤكد أن كلام البائع غير دقيق”.
وأكد أن مصر تتميز بنوعين من العسل وهما عسل موسم البرسيم وعسل موسم الموالح، قائلًا: “ييجى البائع يقول لك العسل دا فيه كذا وكذا وقتها تعرف إن العسل دا مخلوط أو مغشوش طالما تم إضافة أشياء أخرى عليه”.
وفيما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول انتشار كميات كبيرة من العسل المغشوش، قال جلال: “إن ما يثار على وسائل التواصل 99% كذب والهدف منه التسويق والدعاية للمنتج والمؤسف أن المشاهد يستجيب لكل الإغراءات”.
وناشد كل المصريين تحري الدقة فيما هو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن نسبة كبيرة جدا منه غير حقيقي، مستطردا: “هي عملية تسويقية لا أكثر ولا أقل، يجب أن نشتري من المصادر الموثوق فيها أو من الماركات المراقبة من الدولة سواء من هيئة سلامة الغذاء أو وزارة الصحة، ويجب أن يكون المنتج عليه علامة تجارية تقدر تقاضي بها الشركة فى حالات الغش بدلا من شراء منتجات مجهولة المصدر”.