رقم الطوارئ لمكافحة العنف ضد النساء في ألمانيا يسجل زيادة قياسية في المكالمات عام 2024

رقم الطوارئ لمكافحة العنف ضد النساء في ألمانيا يسجل زيادة قياسية في المكالمات عام 2024

تلقى الخط الساخن الوطني في ألمانيا لمناهضة العنف ضد النساء، عددًا قياسيًا من المكالمات في عام 2024.

وجاء في التقرير السنوي للخط الساخن، الذي نُشر اليوم الاثنين، أن رقم الخط الساخن تم طلبه 61 ألف و235 مرة في العام الماضي.

ووفقًا للمكتب الاتحادي لشؤون الأسرة والمهام المجتمعية، فإن هذا العدد يزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بعدد المكالمات المسجّلة في عام 2013، والتي بلغت آنذاك 18 ألف و812 مكالمة.

وأشار التقرير إلى أن 72% من المكالمات تعلّقت بالاستفسار عن العنف المنزلي والعنف الجنسي، وهو ما شكّل الغالبية العظمى من الحالات.

وقالت رئيسة المكتب الاتحادي، مارتينا هانّاك: «تُظهر هذه الأرقام مدى أهمية الخط الساخن كخدمة دعم للنساء المتأثرات بالعنف».

وبحسب أحدث تقرير، فإن 75% من طالبات المشورة كنّ ضحايا للعنف بأنفسهن، بينما شكّل أفراد العائلة والأصدقاء 20%، والمتخصصون (مثل العاملين في المجال الطبي أو الاجتماعي) 4% من المتصلين.

وكما في السنوات السابقة، تم إجراء 89% من الاتصالات عبر الهاتف، بينما تم إجراء الـ 11% من الاستشارات عن طريق استخدام الإنترنت وخاصة عبر الدردشة الفورية.

وتم إطلاق الخط الساخن في مارس 2013. وتتوافر خدمة الخط الساخن 116 016 على مدار الساعة في جميع أنحاء أوروبا.

ويقوم نحو 100 مستشار بمساعدة النساء المتأثرات بالعنف مجانًا، وبشكل سري، ودون الإفصاح عن الهوية، وبعدة لغات.

وإلى جانب تقديم الدعم في حالات الأزمات الحادة، يقوم الخط الساخن بإحالة النساء والفتيات المتأثرات بالعنف إلى مراكز الاستشارة المحلية ودور حماية النساء، حيث يمكنهن الحصول على المأوى والحماية.