رئيس وفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة: خطوات متواصلة لتعزيز أساسيات حل الدولتين
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأوروبية في مدريد يُعدّ فرصة استراتيجية هامة لتدويل حل الدولتين.
وأضاف في تصريحات ببرنامج “كل الأبعاد” الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنّ اللقاء جاء استكمالًا للجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة الثمانية المُشكلة بقرار من القمم العربية والإسلامية، والتي ترأسها المملكة العربية السعودية وتضم في عضويتها مصر، الأردن، وعددًا من الدول الفاعلة.
وأوضح أنّ اجتماع مدريد يُعدّ جزءًا من سلسلة لقاءات هامة سبقت انعقاد المؤتمر الدولي المنتظر في الأمم المتحدة منتصف يونيو المقبل، والذي سيُعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، بهدف مناقشة الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولفت إلى أنّ هذه التحركات تُعد خطوات متتالية تهدف إلى ترسيخ دعائم حل الدولتين، مستندة إلى مبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، واتفاقيات مدريد، أوسلو، وأنابوليس.
وشدد على ضرورة منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل هذه الأسس القانونية الدولية والتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستضافت العاصمة الإسبانية مدريد، أمس الأحد، اجتماعًا رفيع المستوى جمع ممثلين عن نحو عشرين دولة أوروبية وعربية، بالإضافة إلى منظمات إقليمية كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وهدف الاجتماع إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات للقطاع بغير قيود، وسلك مسار “حل الدولتين”.
وترأس اللقاء وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي دعا إلى “النظر الجاد في فرض عقوبات على إسرائيل” من أجل وقف حربها المستمرة في قطاع غزة.