المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يؤكد عدم وصول أي مساعدات إلى القطاع في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.

نفى مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة، دخول أي مساعدات حقيقية إلى القطاع، مع اشتداد المجاعة والوصول للمرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي.
وقال في تصريحات لوكالة «الأناضول»، إن «إسرائيل تمارس حملة تضليل ممنهجة تروج خلالها لمعلومات كاذبة بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، للتغطية على الإبادة والتطهير العرقي ضد المدنيين».
كما أكد في تصريحات خاصة لشاشة «التلفزيون العربي»، اليوم الثلاثاء، أنه «لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية».
وعلى مدار الفترة الماضية، دفعت إسرائيل باتجاه خطة بديلة لتسليم المساعدات في غزة، بحجة منع حماس من الاستيلاء عليها، بينما تنفي الأمم المتحدة أن تكون الحركة الفلسطينية قد استحوذت على كميات كبيرة من المساعدات.
وبدأت مؤسسة «غزة الإنسانية» عملها بعد يوم واحد من استقالة مديرها التنفيذي الأمريكي جيك وود، الذي قال إنه «من الواضح أن المؤسسة لن يُسمح لها بالعمل بشكل مستقل». ولم يتضح بعد من يمول هذه المؤسسة.
وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء – دون أن تحدد عددها – وصلت إلى نقاط التوزيع، وبدأ تسليم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء في بيان للمؤسسة: «سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يوميا».
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أعربت عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من قوات الاحتلال والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء «كسلاح»، وأن النظام الجديد لن يكون فعالا.