وزيرتا خارجية الأردن وفنلندا يناقشان تعزيز الشراكة وآخر مستجدات المنطقة

وزيرتا خارجية الأردن وفنلندا يناقشان تعزيز الشراكة وآخر مستجدات المنطقة

خلال لقائهما بالعاصمة عمّان، وفق بيان للخارجية الأردنية
 

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيرته الفنلندية إلينا فالتونين، الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمان، في إطار زيارة غير معلنة المدة، تُجريها الوزيرة الفنلندية إلى المملكة، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وأشار البيان أن مباحثات الجانبين، ركزت على “العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة”.

وأكدا على “أهمية تعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، ثنائيا وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي”.

كما أكدا “التعاون في تعزيز العمل متعدد الأطراف، ودعم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وفي السياق ذاته، استعرض الوزيران التحضير لعقد فعالية جانبية رفيعة المستوى، يستضيفها البلدان بشكل مشترك خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن، الذي جاء بمبادرة من ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وفق البيان.

من جهة ثانية، تناولت مباحثات الوزيرين “الجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية فورية وكافية للقطاع”.

ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

كما بحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية لضمان انتهاء المؤتمر الدولي الذي سيُعقد برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك في يونيو المقبل إلى مخرجات عملية تدفع نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.

ونقل البيان عن الصفدي تأكيده على “أهمية اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، تأكيدًا على الالتزام بحل الدولتين”.

وفي سياق آخر، بحث الصفدي ونظيرته الفنلندية مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير الأردني على “أهمية دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة”.

وفي سياق متصل، التقى الملك عبد ﷲ الثاني، فالتونين، بحضور ولي عهده الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني، وفق بيان للديوان الملكي.

وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية، بالعاصمة عمّان “العلاقات الثنائية وعمق الصداقة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات”.

وبحث الاجتماع التطورات في الإقليم، خاصة في غزة والضفة الغربية، إذ لفت الملك عبد الله إلى “أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين”، مثمنا موقف فنلندا “الداعم لاستقرار المنطقة”، وفق البيان ذاته.