فرع ثقافة بورسعيد يستضيف إبداعات أدبية وحوارات حول فن الموال

فرع ثقافة بورسعيد يستضيف إبداعات أدبية وحوارات حول فن الموال

نظّمت هيئة قصور الثقافة، أمس الثلاثاء، عددا من الفعاليات بفرع ثقافة بورسعيد، ضمن برنامجها لنشر الوعي الثقافي بمختلف المحافظات.

وتضمنت الفعاليات، إقامة أمسية شعرية نظّمها نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، برئاسة الشاعر عادل الشربيني، بعنوان: “إبداعات أدبية”، وأدارها الشاعر والناقد أسامة المصري، بحضور المفكر محمد السمان. 

وتناولت الأمسية، مناقشة الأعمال الإبداعية لمجموعة من شعراء وكتاب المدينة، حيث ألقى الشاعر محمود سلام إحدى قصائده المنشورة في مجلة الهلال عام 2009، والتي وصفها المصري بأنها “خارجة عن المألوف”؛ لاستخدامها أسلوب استبدال الأشخاص بالأشياء.

كما شملت الأمسية، إلقاء مجموعة من القصائد وقراءات إبداعية لنخبة من الأدباء، من بينهم: الأديبة سناء شمس الدين، والكاتب والقاص السيد العبادي، والشاعر أحمد عطوة، والأديبة أميرة طيرة، والشاعر أحمد مجدي، والشاعر إبراهيم الشبراوي، والأديب إبراهيم خضر، والشاعر يوسف منسي.

وفي إطار أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة د. شعيب خلف، وبإشراف فرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني، عقد نادي أدب النصر، برئاسة الشاعر صابر عبيد، ندوة أدبية بعنوان “فن الموال: النشأة والتطوير”، أدارها الشاعر أحمد معيط، وشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين، من بينهم الشاعران عادل الشربيني وإبراهيم الشبراوي.

وخلال الندوة، أشار الناقد عبدالفتاح البيه، إلى أن فن الموال هو أحد الأشكال الشعرية الغنائية الشعبية، نشأ في بلاد المشرق العربي، وتطوّر في مناطق عديدة من العالم العربي، ويتميز بارتجاله واعتماده على اللهجة العامية.

وأوضح تنوع أشكال الموال، ومنها الشكل الرباعي، والشكل السداسي الذي أشار إليه الباحث درويش الأسيوطي.

وأكد “البيه”، أهمية الموال في المسرح الشعبي، إلى جانب رواجه في الموالات القصصية التي تتناول شخصيات شعبية مثل: حسن ونعيمة، وشفيقة ومتولي، وناعسة وأيوب، ياسين وبهية، وقيس وليلى، وعزيزة ويونس، بالإضافة إلى موال “الدرس” وموال “أدهم الشرقاوي”.