مصطفى بكري: مستقبل اتفاقية السلام مع إسرائيل في خطر إذا تم تنفيذ هذا المشروع

مصطفى بكري: مستقبل اتفاقية السلام مع إسرائيل في خطر إذا تم تنفيذ هذا المشروع

قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن «مصر كلها تقف خلف جيشها وقائدها في مواجهة المخطط الصهيوني – الأمريكي، الذي يمضي نحو إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري».

ونوه في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء، أن «هذا المخطط يراد من خلفه استهداف مصر وأرض سيناء»، مضيفًا: «وإلا لماذا حشر أكثر من 2.3 مليون فلسطيني على الحدود مع مصر».

وأضاف: «نتنياهو صرح منذ أيام أن خطته من وراء ذلك هدفها تنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين وإخلاء غزة. تنفيذ هذا المخطط معناه إعلان الحرب ضد مصر، ساعتها مصير اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون على المحك. حدود مصر خط أحمر، قالها الرئيس السيسي أكثر من مرة».

وتأتي تلك التدوينة بعدما حذر الإعلامي والبرلماني من المخطط الإسرائيلي في غزة، والذي يهدف إلى ما وصفه بـ«حشر أبناء القطاع على الحدود المصرية».

وكتب عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء: «أتمنى على أهلنا في غزة أن يدركوا أن مخطط إسرائيل هو حشرهم على الحدود المصرية مع القطاع، والاستمرار في منع الغذاء والدواء وقصفهم بالصواريخ والقنابل، والهدف إجبارهم على اقتحام الحدود المصرية، ووضع مصر أمام موقف حرج».

وأضاف: «مصر لن تكون طرفا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي. المنطقة في أخطر مرحلة تاريخية تمر بها في العصر الحديث».

 

ومع بدء الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، قتل جيش الاحتلال ثلاثة مواطنين وأصاب 46 آخرين، قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح، بحسب وكالة «معا» الفلسطينية.

كما تحدثت مصادر فلسطينية عن اعتقال 15 مواطنًا.

واندفع آلاف المواطنين بدافع الجوع نحو مركز لتوزيع المساعدات، واقتلعوا السياج الأمني، قبل أن يبدأ جيش الاحتلال بإطلاق النار عليهم.

وحذرت منظمات أممية من الآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات.

من جانبها، قالت حركة حماس إن مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك فشل هذه «الآلية المشبوهة».

وأضافت الحركة في بيان لها، أن هذه الآلية تحولت إلى فخ يعرض حياة المدنيين للخطر، ويستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.

وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، مما يعد خرقا صارخا للقانون الإنساني الدولي.