المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: تزايد الجوع وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الوضع الإنساني الكارثي يتفاقم في القطاع مع تصاعد معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار الاحتلال «الإسرائيلي» بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وعرقلة عمل المنظمات الدولية ومنعها من إدخال أطنان من الغذاء والطحين للجوعى وهي متكدسة بشكل كبير على المعابر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأدان المكتب في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال «الإسرائيلي» التي تستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين، مؤكدًا أن استمرار منع تدفق المساعدات يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وحمّل الاحتلال المسئولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، التي تهدد حياة 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسئولياتهم القانونية والإنسانية العاجلة، والتحرّك الفوري والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر بشكل كامل ودون شروط، وضمان وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى السكان المحاصَرين الذين جوعهم الاحتلال.
وشدد على أن «صمت المجتمع الدولي شراكة ضمنية في الجريمة، واستمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي».